الموضوع: يقظة مُزارع
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2018   #6


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (06:51 PM)
آبدآعاتي » 1,056,830
الاعجابات المتلقاة » 13874
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِنى مشاهدة المشاركة
كان هناك رجلٌ ثري يُدعى خالد
يسكن بإحدى القرى الريفية
كان متواضعاً خلوقاً يُمدد يده لمساعدة الغير ،
ويمازح الأطفال ويداعبهم ويلاطف كبار السن
ويُعطي من ماله وخيره وطيبه لكل من في القرية
وفي إحدى الصباحات
وبينما كان يمشي خالد مُتجهّاً إلى إحدى مزارعه
تتبّعوه مجموعة من الشُبّانِ من القرية المجاورة
محاولين ترقّب طريق سيره كي يتمكنوا من العثور على منزله لسرقته
لأنهم سمعوا بأنه من أغنى أغنياء القرية والْقُرَى المجاورة
لم يشعر بهم ولكن الله ألهم أحد المزارعين
والمُحبّين له بعد أن شعر بخُبثهم وترصدّهم له ،
وتقدّم من خالد وقال له بهمس ؛
هناك من يترقّب طريقك فأحذر منهم ،
طبطب خالد على كتف المزارع
هزّ رأسه مبستماً ، وغيّر طريقه مُتجهاً لمحلّ صديقه عبدالله
فأخبره بما حصل ، فطلب منه أن يذهب إلى منزله
ويضع في خزانته صندوقاً مليئاً ب الأحجار ويُغلقه ب إحكام ،
خرج عبدالله من المحل في طريقه لمنزل خالد
الذي لم يُشعر اللصوص الذين يترقبوه من بعيد بشيء ،
وصل عبدالله المنزل و جهز صندوقاً ممتلئ ب الأحجار
و وضعه ب الخزانة وعاد إلى المحل مُسرعاً
وفِي ذات الوقت خرج خالد من محله ،
قاصداً العودة إلى المنزل
ومن خلفه اللصوص تتبعه من بعيد ،
دخل المنزل لفترة قصيرة جداً
خرج وترك باب المنزل مفتوحاً ومضى في طريقه
إختبأ عن أنظار اللصوص وظلّ يترقبهم من بعيد
دخلوا المنزل وبعد دقائق خرجوا بالصندوق مسرعين
ويبدو الفرح والسرور على مُحيّاهم
ب إنجازهم لأخذهم شيئاً من منزل هذا الثري ،
ذهب خالد إلى المزارع مسروراً وأخبره بما جرى وشكره وقال له ،
لولا إلهامك وشعورك لما شعرتُ بمكرِ هؤلاء اللصوص
الذين ظنوا بأنهم انتصروا ،
وبالواقع أنا من أنتصر بيقظتك أنت
بلحظة لم أشعر بها بتعقبّهم
ولكنهم لم يكسبوا سوى الحجارة ،
فأنا متيقظاً تماماً
فليس من الممكن أن أضع من ممتلكاتي الثمينة بالمنزل ،
ضحك المزارع وأبدى سروره ممّا جرى وقال ؛
لطالما شعرت بِنَا
ولم يَكُفّ شعورك بِنَا يوماً
فنحنُ نبادلك الشعور فمن أحبّنا أحببناه
وشعرنا بكل ما يدور حوله ، فأنت أيقظت بِنَا الشعور بِك





مغزى القصة ،
عاملوا الآخرين بُلطف
احييوا بقلوبهم المحبة والودّ والشعور بكم ،
صافحوا أرواحهم ، و أبتسموا لهم
انثروا الفرح والسلام والإبتهاج بطُرقاتهم
فما تقدّموه اليوم تجنوه غداً💛.



هيام
لطفاً يذكر المصدر عند النقل.
ما شاء الله عليك
قصه جميله جدا
وفيها حكمه كبيره منك
قلمك مميز يا مميزه
ولب قلبي انا حلوين
قسم أحب كاتبتك
يا ويلي من كل شي
حصري لقصايدنا
وربي يستاهل منتدي
وأنتي تستأهلي محبه واحترام وتقدير


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس