وتبقى نعمة العافية أغلى وأعز النعم.
الدنياحلوة خضرة كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فكثير ممن أنعم الله
عليهم وانقادت له الدنيا، فلاشك أنه يحيا حياة
كريمة وإن وإن وقاه الله شح نفسه وسخر الكثير مِن هذا العطاء في سبل الخير فستكون حياته أجمل ،وينتظره ماهو أجمل ، لكن لووجدت مِن أثرياء الدنيا من قد فقد بصره أو أي عضو مِن أعضائه أو أصيب بمرض مزمن لايرجى برؤه لو سألته ما أمنيتك ؟ حتما سيقول لك :أن يرد الله علي عافيتي ولو ذهبت كل ثروتي وهو شعور
يؤكد أن نعمة العافية لاتقدر بثمن وسل
مِن هم على الأسرة البيضاء،وقد أصبحوا
لايتنفسون أويتغذون إلا بانابيبب مصحوبة بألم
لايمكن لأحد أن يتخيله، فاللهم لك الحمد
على نعمة العافية والستر يارب العالمين.
اللهم اجعلنا يارب ممن اخذ مِن صحته لسقمه
ومن شبابه لهرمه. واحفظ علينا النعم وارزقنا
شكرها على الوجه الذي يرضيك
اقتطاف. مِن بستان حرفي
أ/ العسيري
الجمعة. 1442/1/16