"فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ
تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا
وَكَيفَ لَكَ السُّرورُ وَأَنتَ رَهنٌ
وَلا تَدري أَتُفدى أَم غَلِقتا
وَسَل مِن رَبِّكَ التَّوفيقَ فيها
وَأَخلِص في السُّؤالِ إِذا سَأَلتا
وَنادِ إِذا سَجَدتَ لَهُ اعتِرافًا
بِما ناداهُ ذو النونِ بنُ مَتَّى
وَلازِم بابَهُ قَرعًا عَساهُ
سَيفتَحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا
وَأَكثِر ذِكرَهُ في الأَرضِ دَأبًا
لِتُذكَرَ في السَّماءِ إِذا ذَكَرتا."
- الألبيري.
|