الموضوع
:
قصة سمية أم عمار
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-24-2019
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 20 دقيقة (04:50 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,057,354
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13958
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8084
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
قصة سمية أم عمار
لمَّا أسلمت سمية أم عمار -رضي الله عنها- هي وزوجها ياسر بن عامر وابنها عمار بن ياسر وأخوه عبد الله وهؤلاء هم آل ياسر -رضي الله عنهم-، غضبَ عليهم مواليهم بنو مخزومٍ غضبًا شديدًا، وصاروا يصبُّون عليهم شتَّى أصناف العذاب، يريدون منهم أن يرجعوا عن الإسلام، قال ابن إسحاق: وكان بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر وبأبيه وأمه -وكانوا أهل بيت إسلام- إذا حميت الظهيرة يعذِّبونهم برمضاء مكة -أي على الرمل الحار من شدة حرارة الشمس-، فيمرُّ بهم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- مواسيًا وقلبه يعتصرُ ألمًا على ما نزل بهم، فيقول وفي قوله تثبيتٌ لهم: "صبرًا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنَّة" [٥]. وأمَّا أمُّه أي سمية أم عمار فقتلوها وهي تأبى أن ترجع عن الإسلام، وذلك رغم كبر سنِّها -رضي الله عنها- إلا أنَّها ثبتت ثباتًا عجيبًا يعجز عنه الرجال الأصحاء أمام أبي جهل الذي كان يتولَّى تعذيبها، وهي ترفضُ أن ترجع عن الإسلام لو قيدَ أنملة، ثمَّ بعدَ أن أغلظت له القول طعنها أبو جهل في قُبلها بحربةٍ في يديه فماتت سمية أم عمار -رضي الله عنها- أمام زوجها وولدها، ولم تتنازل أبدًا عن شيء من الدين بثباتٍ أسطوريٍّ ليس له مثيل من امرأة تتحدَّى كبار كفار قريش، قال جابر -رضي الله عنه-: "يقتلوها فتأبى إلا الإسلام"، ورغمَ أنَّه لا إثمَ عليها لو أنَّها كفرت أو أظهرت للمشركين أنَّها رجعت عن دينها لكنَّها أبت إلا الثبات حتى الموت -رضي الله تعالى عنها
زيارات الملف الشخصي :
20861
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 336.84 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق