وما زال جرحي ينزف أيقنت الآن أن الدنيا لن تصفوا لاحد... آراها كالأمواج المتلاطمة التي لاتعرف من الإستقرار سوى اسمه وأيضاًكالقمر الذي نراه بأبهى حله وهو في داخله ظلام دامس من كشف لي هذه الحقيقة هم البشر لاأريد أن أجمع كل من عرفتهم في هذه الخاطره فهناك ُأناس يترفع قلمي عن الحديث عنهم وهناااك قلوب تنحني أحرفي أمام نبل أخلاقهم ولكن البعض منهم هم من سيكتب عنهم قلمي... لالشيء سوى أنني أريد ترجمة مشاعري إن إستطعت ذلك.. قلوب لاتعرف للوفاء طريقاً،،،ولا للعطاء معنى،،،ولا للتضحيه قيمه... عندماتعطي تجدهم أول من يكون إلى جانبك هم.. وعندما تريد منهم فقط مجرد كلمة طيبة في شدتك تجدهم يحملونك هماً فوق همك لاأعرف حقاً،،،كيف أبتعد عن هؤلاء البشر.. وجودهم حولي كالماء والهواء،،،، لاأستطيع البعد عنهم،،،مع أن قلبي رحل عنهم منذ زمن.. لكن هذه هي الدنيا أجبرتني أن أعيش معهم... بالرغم من تفاؤلي بالحياة،،، إلا أنني رأيت حقاً حقيقة الدنيا التي لاتعرف للأمان طريقًا!!!!! إنتهى حبر قلمي ومازال جرح قلبي ينزف...