عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-26-2016
    Female
لوني المفضل Mistyrose
 عضويتي » 28898
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-19-2017 (09:14 PM)
آبدآعاتي » 4,505
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " ففروا إلى الله "



بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
دائما ما تطرق أقدار الله القلب البشري لتقتلع منه دواعي الشرك والتعلق بغيره، و تغرس فيه بذرة الإيمان والتوكل على الله .

لا يغرنك مساء ساكن ... قد يوافي بالمنيات السحر

قال تعالى: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " الأعراف آية:( 34 )

- لكل منا أجل محدود ينتهي إليه، فلا الإقدام يُدنيه, ولا الإحجام يُقصيه .
فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

- كل منا يسير نحو نهايته بطريقة ما، وهو يظن أنه يتحاشاها وينجو منها، بينما يركض حثيثا مسرعا نحوها .

- كل منا يعلم أن شدة الحذر والحيطة لا تمنع القدر! فعلام الجزع والخوف؟ و جميعنا على موعد لن يخلفه، في مكان لن يخطئه .
" إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " نوح آية:( 4)
-ما قدّره الله تعالى من كيفية الموت، وتوقيته، سيكون كما قدّره، دون زيادة ولا نقصان ! .
فعلام الجزع والخوف من الأمراض !؟

- ليست الدنيا هي الحياة الحقّة، و إنما الحياة الحقيقية دار الخلود والبقاء، تلك الدار التي يسعى لها الصالحون، والعقلاء، و الحكماء ... لأن فيها الإقامة الأبدية، والنعيم المطلق للمؤمنين .

- الحياة الدنيا غرور، والمستغرق في اتباع الغرور سخيف الاختيار، ضعيف العقل، فاسد التمييز، هائم فى بيداء الحياة، ذاهل بالركض وراء مطالب العيش، مستغرق المشاعر بين شتى المظاهر ، لا يكاد يتصل بسر الوجود أو يتمحض لرب العالمين .

- علينا التأمل و التفكر في الأحداث التي تصيب أمتنا لنشعر بعظمة الله، و نخشى من عقابه، ونفر من المعاصي و نلجأ إلى الله تعالى.
" ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " النساء آية:( 76 )

- الحياة لا تستحق أن تخور لأجلها عزيمة المسلم، أو يجبن لحظة إقدام، أو يبخل ساعة عطاء.
لأن الآجال قد فرغ منها، و أن الموت لا بد أن يلاقيه كل حي، و أن الأرزاق مكتوبة لا يزيدها البخل و لا ينقصها العطاء .

فعلينا أن نتقي الله عزّ وجلّ، و نفر إليه بضعفنا وافتقارنا، عَلّه يغفر لنا ذنوبنا قبل لقائه، ولا ندري متى يكون اللقاء ؟



 توقيع : سيرين


رد مع اقتباس