وأخيراً .. أخذتُ منكِ رسالَهْ
بعد عامٍ لم تَكْتُبي لي خلالَهْ
عَرَّشَتْ وردةٌ على الهُدْب .. لمَّا
رحتُ أتلو سطُورَها في عُجَالَهْ
أبريدُ الحبيبةْ الغضُّ .. هذا ؟
أم ربيعٌ مُجرِّرٌ أذيالَهُ
فعلى أرض حُجْرَتي اندفعَ الزهرُ
وفوق الستارةِ المنهالَهْ
مرحباً .. ضيفةَ الهوى ، يجُفُوني
رقعةٌ ، عاطفيةٌ ، سَلْسَالَهْ
كلُّ حرفٍ فيها خزانةُ طيبٍ
يا لَهُ عطرَكِ النسائيَّ .. يا لَهُ
|