12-09-2017
|
#88
|
،
جَحيمُ إشتِهاء ... جَامح !
كأنه جلاداً يشتهِي وَضع أصفَادهُ في يَدٍ تكتُبُ عن ذَاتها
لكنّه في الحقيقةِ المُرة جَسَدٌ لاتُفرِغُ رغبته غواية ، يَفرِضُ فكرهُ
مَشاء بِذُلةٍ أو جَدَل !
تَخُر أنفاسَ الصّد الصامِتَة بَاكِية وَالعينُ تنوءُ بِما تبلل منها
لِارتِعاشَة أمنية بينَ يديهِ ، يَحملها بِقلبهِ غير آبهٍ لِانحناءَةٍ أخيرة
خلّفت الصد فيها مَيلٌ رَجيم وما بينهما تَفاصِيلٌ حَكيمة .
11:52
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|