سيدرا بائعه الخبز كان هُناك فتاه تٌدعى بالاسم (سيدرا) في عمر الزهور جميله للغايه تحمل صفاتً رائعه بسيطه كثيراً في حياتها وكانت تلك الفتاه تشكو من قسوه ظروف الحياه وكانت العكازه لعائلتها كانت (سيدرا) بائعه للخبز اللذيذ وكانت في كل صباح مع طلوع شمس يوماً جديد ترتدي معطفها وتحمل الخبز على يداها وتذهب تٌنادي( خبز لذيذ) ...(خٌبز لذيذ) كان اهل تلك القريه يتلذذون بخبزها الصغير كانت تبتسم للماره عند الشراء منها وتحمد الله كثيراً وتمضي لبيع الخبز وعندما تتعب وتغرق جبينها من حراره تلك الشمس تستظل بظل تلك الشجره لترتاح قليلاً وتٌعد كم جلبت في يومها من نقود وتبتسم وتخبيئها في جيبها وتعود لتكمل طريقها للبيع وفي يوم من الايام في الصباح اتئ الجميع لشراء الخبز واذا برجلاً قادم يشتري من سيدرا الخبز وكان يحدق في عينيها وفي خصلات شعرها الجميله فسيدرا تمتلك ملامحاً جذابه هادئه ابتسمت له وقدمت له الخبز ولكن ! لم تكن نظرات تلك الرجل الا خبثاً ! جمعت خبزها سيدرا سريعاً وغادرت اخذ ذالك الرجل بمراقبتها حتى اتئ ذالك اليوم وهي تُعد ترتيب الخبز لبيعه وقدم لها النقود ! تسائلت سيدرا ؟ ولما تلك النقود ! اشتري الخبز مني وانا سااخذ النقود منك فاانا لست محتاجه لنقودك ( كانت قويه ترفض النقود بلا تعب منه) اقترب منها ! فسقط الخبز من يديها خوفاً مالذي تريده ! ابتعد .. ابتعد .. فكان يقترب..ويقترب فقال الرجل لها : اريدك ايها الجميله اختبئت سيدرا تلك الفتاه البريئه خلف الجدار وهيا ( تحتضن جسدها وتبكي) ابتعد فاانا لاامتلك شيئاً سوى نقود الخبز فخذها وخذ الخبز بلا نقود ايضاَ ان امي تنتظرني لااجلب لها الدواء واصنع لها الغداء انني لااريد شيئاً سوى ان ابيع الخبز واجلب النقود لاامي ارجوك .. اتركني.. وابتعد فااذا بهاتفه يرن .. فاابتعد .. اسقطت سيدرا الخبز وسقطت النقود من جيبها ومضت هاربه تبكي حتى تختبئ وتمسك هاتفه وتخبر والدتها برساله تقول فيها( امي انني بخير كثيراً وجمعت نقوداً كثيره لكي نبئ بيتاً جميل صغير اته ياامي لااصنع الغداء) في ذالك الحين كانت والدته سيدرا( تدعو لها في سجدات صلاتها باان يحفظها من كل مكروه) الحكمه من القصه: مهما مضيتي في هذه الحياه فدعوات الام تصل فكونو بارين بهم من تاليفي كانت هذا الصباح لاابيح نقلها وسرقتها ونسبها لغيري القصه تعني الكثير وليست للعبث_ للزين الغامدي .. فزولها

احُب كل شي كان رحمه لي من الله