منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - دمـــــــــــــــــــــوع عذراء رومانسية جريئة

04-15-2017

الجزء العاشر ،،

الصوت العالي هو السبب اللي خلا راشد يقوم من فراشه ويطلع على الصاله ،، وعند دخلت الباب سمع ابوه وهو يقول: هي بنت عمك وغصبن عنك تاخذها ! راشد وهو يحاول يستوعب الوضع ،، خير خير عسى ما شر شبلاكم ! اذكروا الله ايش صار ! رديت وانا ماسك نفسي من اني اتهور ،، اللي صار ان ابوي يبي يجبرني على الزواج مثل البنات ،، يبي يزوجني موضي بنت عمي غصب مثل ما زوج هاذي ،، غصبن عنها لولد عمي سيف ! مو هذا اللي تبيه يبه ! وضحى وهي تسمع كلام محمد قعدت تصيح وهي تقول بصوت عالي : حرام عليك يبه انت ليش جذي الزواج مو غصب ليش تبي تعيد اللي صار لي حق موضي ! كف حار من ابوي على خد وضحى علشان تسكت ،، دخل راشد بين وضحى وابوي : وهو يصارخ اسمع : ترى احنا اللي طلاقنها من ولد اخوك واحنا اللي راح نحمي خواتنا منك ! كفايه منيرة يبه منيرة تذكرها والا بوفاتها نسيت ان عندك بنت ماتت وانت السبب بموتها !

فيصل خطبني ! انصدمت وانا اسمع الكلام من امي ! يمه الله يهداج انتي شتقولين فيصل ! امي ترد وهي مش مقتنعه مثلي : أي يمه فيصل قال لي ابي ندى زوجه لي ! وانه راضي بقرارج ! فطوم وهي تطلع من سكوتها: بس يمه فيصل اخو عبدالعزيز والا نسيتوا اخوه بعد ! امي ترد وهي ترفع فنجال القهوة : والله مادري يا بنات ،، اذا جاء يوم الخميس نسولف مع خواتكم ونعرف وانتي يا ندى صلي ربج واستخيري ترى فيصل رجال وما ينعاب ! هذا البلاء انه كامل والكامل وجه الله كنت اقول هالكلام بقلبي !

اما في الدفنه مكان ثاني بعيد عن اجواء القبول والرفض كانت العنود تسمع كلام الجازي وهي مقتنعه جدا باللي ينقال ،، الجازي : ها ايش رايج ،، صدقيني جذي تحطينه قدام الامر الواقع ! العنود ترد وهي شبه طايره من الفرحه : وانتي الصاجه بس في شي ،، الجازي وهي تسوي نفسها انها تخاف على العنود : لا تخافين كل شي بيكون تمام وعال العال صدقيني ،، العنود تتذكر فيصل ! وهي تقول : وفيصل ايش اقوله علشان يطلع من البيت ،، فديت طاريه الجازي وهي تتفداه بقلبها ما عليج انا اتصرف وياه ! انتي بس سوي اللي اقوله حلو ! العنود وهي تبتسم : خلاص صار يا حلو !
خطط شياطين من الانس لهدم بيوت الناس ،،
ندى وهي اطالع الجوال اللي يرن عندها بلقب " نبض قلبي انت " اوووف ايش يبي كم مرة اقوله لا تكلمني من جوال منيره ! لا يكون صاير شي ،، لالالا كان وضحى خبرتني ... أي كانت راح تقولي ! ورجع التلفون يرن من جديد وهي اطالع الشاشه وفجاءه : الو !!

محمد : ندى .. شفيج في شي ليش ما تردين عسى ما شر انتي بخير! صدمني كل هذا علشان قلت الو " صج انك طيب " ضحكت بصوت واطي ورديت : وعليكم السلام ورحمه الله ،، الحمدالله انا بخير ... اممم وانت اخبارك ؟ " مو جني طولت وياه .. بس اعرف ايش يبي واقوله ما يتصل كنت اكلم نفسي كالعاده "

محمد وهو يتنهد : انا مو بخير ،، اها يا ندى تعبان ،، رديت وقلبي انقبض وانا اسمعه وهو يتنهد ،، : محمد عسى ما شر شبلاك فيك شي صار شي ! قول لي ؟

محمد: سؤال واتمنى ما تردين خايب ! "ابيه هذا شكله يترجاني" ! أي قول محمد قول طمني !رد علي : قلبج يا ندى خالي ؟!

صدمه .. هذا ايش يقول ؟ قلبي ااااااه يا قلبي ! سكت وانا اسمع صوت انفاسه كانها تجاوب على سؤاله : محمد انت ايش تبي بالضبط !

محمد: ما يهمني ايش صار قبل لا اعرفج لان الموضوع صار من الماضي اللي يهمني انتي يا ندى ،، ترضين فيني زوج على سنه الله ورسوله !

صكرت التلفون ،، هذا مجنون صج مجنون ايش بلاه وايش يقصد ماضي ! رفعت التلفون وانا اتصل على من راح يسمعني ويعطيني النصيحه ... الو ؟!

انت مجنون اكيد مجنون ليش سويت جذي انا ايش قلت لك من قبل ؟ فيصل يحاول يهدى اعصاب اخوه : عبدالعزيز قلت لك البنت حره تختار اللي تبي ! رد عبدالعزيز والود وده يكون بقطر : ايش ردت عليك ! فيصل وهو يرفع سماعه التلفون: انا ما كلمت ندى خطبتها من خالتي ام عبدالله ؟ ايش ،، عبدالعزيز والاعصاب عنده رايحه فيها ! : انت تبي تذبحني ليش سويت جذي ،، وصكر التلفون قبل لا يسمع رد اخوه ،،

:منصور ابيك تجي البيت الحين بدون ما تتاخر عن الـ 10 دقايق فاهم !