10-15-2018
|
|
تفسير: (أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا)
♦ الآية: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ ﴾ يتذكر ويتفكَّر هذا ﴿ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾ فيعلم أن من قدر على الابتداء قدر على الإعادة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله عز وجل: ﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ ﴾؛ أي: يتذكر ويتفكر، وقرأ نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب ﴿ يَذْكُرُ ﴾ خفيف ﴿ الْإِنْسَانُ ﴾؛ يعني: أبي بن خلف ﴿ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴾؛ أي: لا يتفكَّر هذا الجاحد في بدء خلقه، فيستدل به على الإعادة.
|