عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2024   #107


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:14 AM)
آبدآعاتي » 7,188
الاعجابات المتلقاة » 780
الاعجابات المُرسلة » 667
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد الغدر اعذريني



البارت الخامس عشر
:
-
خذني من أفكاري ومن كثر ظنّي
‏ الظن يرهقني .. بالإيجاب و السلب

‏و قلّ لي كلام يطمّن القلب لأنّي
‏. محتاج لـ أدنى كلمة تطمّن القلب !
:
-
تنهدت بضيق من حررت شعرها من المشبك وخلته يتنفس هوى ربي وعيونها ما عادت تقدر على المقاومه اكثر سمحت لنفسها واطلقت لعيونها العنان بانها تبكي على معرفتها بشيء اللي كانت جاهلتنه ما تبا تتدرك حقيقة انها فعلاً كانت مجرد اداه لتفريغ رغباته البشريّه والفطريّه اللتفت يمينها على اصوات همس وحركات بين الشيّر والثيل عقدت حواجبها باستغراب منو ممكن يكون عند الزراعه من بانت اشكالهم لها بسبب ضوء المسبح الخافت وانارات سور الزراعه انصدمت من اللي تشوفه معقوله اللي تشوفه عيونها واللي تسمعه اذنها ماهي معقوله ان وصلت فيهم انهم يتلاقون من وراء اهلهم كانت بتدخل لانها ماتبا تدمي قلبها اكثر من جي ولكن استوّقفتها كلمة مريم اللي نطقت بها لحامد: خذني الثانيه راضيه ولا اني اشوفك بقربها وانته هايم فيها واللي يشوفك يقول عاشقنها! مب كأنه زواجكم كان غصباً عنكم مب من اختياركم ولا برغبتك كان تقليدي بحت ! واللي يثبت كلامي انها لين الحين ما حملت منك رغم سنين زواجكم الطويلة....
حامد قاطعها بنرفزه: مريم انتي كيف تسمحين لنفسج بان تعرضين عمرج عليّ ! وبعدين انا لو اللف الدنيا كلها مالقى نفس المها اللي متحملّتني بكل انواع حالاتي ماشفتها لا دور زعل مثلّكن ولا تدور رضى مني رغم اني قاسي عليها كثر ماتتصورين واكثر وانا يوم خطبتج ولقيت الرفض منج ومن عبدالله والله لو حبج ينبض بقلبي لين اليوم اني ما افكر بحرمه ثانيه تي على مهاوي لانها فعلاً ما تستاهل اللي اييب على راسها ضره مهاوي بالنسبه لي مصدر فخر وافتخر اني حظيت بها حتى لو ما كانت اختياري مادام انها اختيار امي فهي سعادتي لين هنيه وبس اكتفت من اللي سمعته ودخلت للغرفه وسكرت باب البلكونه بكل هدوء واتجهت للورد والشموع وهي تخربه بشكل قهر قلبها تتعب نفسها وتسوي له اجواء وهو مب مفتكر الا بحبيبة قلبه وبكل بجاحه يصرّح انه ما بيلقى نفسها مب حباً فيها بل لانها تتحمل مزاجياته وتقلبات حالته طفت الشموع بيدهها بكل قهرها وتألمت من انحرقن صبوعها وسرعان مامسكتهن بيدها الثانيه تحاول انها تخفف ألم الحرق وقفت بكل هدوء امام المرايه تناظر وتتمعن في شكلها ونفسها وجمالها شو اللي يخليه يبعد عنها رغم حبها الواضح له وللكل يكفي انه من كثر حبها له وافقت على شروطه واللي من ضمنها انها تاخذ موانع حمل لانه بنظره مايبا عيال لين يشوف نفسه بيستقر معاها ولالا ما كانت تعرف السبب الحقيقي كان بظنها انه مجبور ومب متقبل وضع زواجهم لان اثنينهم ما كان باختيارهم هالزواج وماكان بينهم اي شعور بالحب ولا حتى كان عندهم تقبل لبعض فقط تاديتهم لحقوقهم الزوجيه والاحترام بينهم ولكن هي حنّ قلبها له كثير وحبته بسرعه في وقت قصير جدًا وخصوصاً من شافت حنيّته وحبه لاخواته وبالذات ميّاري اللي كانت نفسيّتها في الحضيض وتمر بأيام صعبه محد كان يدري شو سبب تعبها وزاد تعلقها به اكثر من يوم شافت حنيته عليها في يوم وفاة أمها وابوها واللي رفض ابوها انها تسافر معاهم برى للعلاج واللي كان مدرك خطورة وضع أمها وضعف نتيجة نجاح العملية وانتكاس حالتها النفسية وتدهور حالتها الصحية ولكن فضل انه يروح للسفر ويسعى في علاجها حتى ما يلوم نفسه على التقصير في ام بنته ورفيقته في الضيق والسعة وهو اللي طلب من حامد شخصيّاً انه يتزوج بنته الوحيدة بحكم رفقته لأبوه من السنين وبحكم انه يمون على بو حامد وعياله وبحكم انهم جيرة وبينهم عشرة عمر وعيش وملح ويعتبرون بعضهم بعض اهل وعزوه وسند لبعض بل ويعتبرون انفسهم اعز من الاهل واللي استحى حامد انه يرفض طلب رفيق ابوه واللي يعتبر بمقام ابوه وشافه ينتخي به وماقدر انه ما يعتزي به ويقدّره ويقدر سنه وسنين عمره اللي قضاها وياهم وفعلا من تم زواج حامد والمها وبعد أسبوع من زواجهم ابوها وامها سافروا للخارج ومن تبرع ابوها لامها بكليته وبالدم لاجل العملية المقررة لامها اللي كان فيها تليف في الكبد واللي اثر على الكلى عندها فعشان يتجنبون غسيل الكلى لها تبرع لها ريلها بكليّته ومن تطابقت الفصايل باسروا بعملية الكلى حتى يقدرون يلقون متبرع بالكبد لها او انهم يزرعون الكبد لها ولكن بوقت العملية انزيمات القلب ارتفعت بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مرة وحدة بسسبب الجسم الغريب واللي يعتبر جديد عليها وهي الكلى رغم التطابق وتقبل الجسم للكلية الا ان الحرارة استمرت لمدة أربعين يوم واسبوعين رافضه النزول الا بعد ماتم اعطاءها حقن بالوريد ومضادات الالتهابات وفولترين كمسكن للآلام ولكن شدت ارتفاع حرارة الجسم اللي تسبب بارتفاع انزيمات القلب أدى الى دخولها لغيبوبة في اثناء العملية مع العلم ان توقف القلب فجأة عندها ولكن مشيئة الله ارادت ان يعود النبض للقلب مرةً أخرى وتمت فالغيبوبة مدة 40 يوما ثم وافتها المنيّة وابوها اللي انصدم بخبر وفاة حرمته وبلغ بو حامد وعياله اللي سافروا له وبقى حامد في البيت ما راح عندهم واللي بذاك الوقت صدق حن على المها وخبرها بأسلوب مؤدب وهو ماسك كفوفها بحنيّة واللي فعلاً وقف وياها وقفة الرجل اللي يعرف السنع والعادات والتقاليد واللي صدق احتواها في مصابها العظيم بالذات فقدها للوالدين شيء مب سهل ان الواحد يتقبله ويتجاوزه بسهولة فكان حنون عليها بذاك الوقت بشكل خيالي حتى لما رجعوا اخوانه وابوه مع عمه ( أبو حرمته) ووصلوا المطار واستلموا جثمان المرحومه واللي بدوا يخلصون الإجراءات كامله من أوراق المطار الى الغسيل والصلاه ثم الدفان الى قيام العزا في بيت عمه ( أبو حرمته) ،،واللي كان كثير السوال عنها وكان مرات يدخل بوسط الحريم مايهمه حد من يقولون له ان المها تعبانه او ما كلت شيء او ما تطلع من غرفة أمها كان يدخل ويقعد معاها ويهّون عليها لانه مدرك انه هي في هالوقت محتاجة احتواء وتحس بالأمان اللي فقدته وتحس أن زوجها ريال يعتمد عليه وقت الصعاب وانه هو سندها وامانها. وان لو مالت بها الدنيا تلقى كتف اخر غير كتف ابوها يسندها واللي قعدت في بيتهم طيلة أيام العزاء واللي كانت تشوف ابوها شو يحتاج وشو ما يحتاج وكانت واقفه على اكله وشربه وادويته وكانت تستمد قوتها من حامد اللي كان طول فترة العزاء ملازمنها ونايم عندها عشان يقوي من عزم عمه وبنته واللي كان فعلاً حزين لوفاة حرمته ورفيقة دربه واللى توفى بعد اربع شهور بالضبط من رحيلها واللي زاد من الم قلبها ووجع قلبها وهي جرحها ووحرقة قلبها على أمها ما برى ليتجدد ذاك الجرح من جديد برحيل والدها من دنياهم لعدم استطاعته تحمل الحياه من دون رفيقة دربه فحزنه الشديد اللّحقهُ بها في غضونٍ فترةٍ قليلةٍ جداً ، فأصبحت ابنتهم في الحياة وحيدة وخاليه منهم ومن وجودهم بينهم فازدادت حنيّة حامد عليها بشكل جعلها تشعر بانه عوض الله لها وان لعل الخيرة تكمن في هالزواج الذي لم يكن لها يدٌ فيهِ والتي استشعرت بحنيته ووقفاته معاها فمن هنا بدات هي بالسماح لقلبها بأن يفتح بابه لحامد ويعلن انهزامه امام حنيته وبدت تحبه وتتعلق به بشدة لدرجة انه بعد فترة من ادرك تعلقها فيه احتواه ضيق بانه كيف بيقدر يحبها وهو قلبه عاصي ومتمرد في هوى بنت عمه واللي تراكمت عليه الضيقة والزعل من جانبين جانب مريم وغيرتها من المها وعدم تقدير وضع حامد ، وجانبٍ من المها اللي بدت تلاحظ ضيقته وتواسيه بعز ضيقتها وبعز ضيقته هو بعد واللي ما كانت تعرف شو اسبابه اللي كانت تخليه يصرّ على اخذها لحبوب منع الحمل رغم انه شاف حبها له كيف واضح وضوح الشمس ولكن ما كانت تشوف منه غير الطيبه وهدوء اسلوبه معاها حتى في الكلام وكثير يتوقف عن مناقشة موضوع الحمل معاها ولكن اليوم وضح لها سبب نفوره من انجاب العيال منها هي بالذات ادركت انه وده عياله يكونون من محبوبته وتكون ام لعياله اما هي فلا وجود لها في قاموسه سوى انها زوجه بالاسم فقط دون مشاعر ودون اهتمام طفت النور بعد مابدلت لبسها ولبست بجامه وقفلت باب الغرفه ودخلت في السرير تدور النوم لانها تعبت من كثر صياح والافكار اللي دقت براسها من شدة ألمها اللي زاد عليها بغير وقته ابدا مالها نيّه تقوم تيب مسكن آلالام وتاكله عشان راسها فاكتفت بالنوم فقط .
:
انتهى البارت الخامس عشر


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس