عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2023   #3


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




"لماذا يكره الانسان نفسه " ؟!

ذلك الكره هاضماً لحق تلكم النفس !
كيف ينالها ذلك الكره وقد جعل بينه وبينها البعد بدل القرب ،
إذ كيف يعقل أن نتجاهل من نتقاسم الأنفاس معها وهي لنا كمال الخلق ،
وبها يكون التجانس والتكامل وسر الخلق !


نهيم بوجوهنا في جنبات الحياة ،
نجري هنا وهناك ثم نُسلم حالنا لتقلبات الأيام !


هي في سرادق الغياب وحضورها لا نلتفت له ،
ولا نلقي له بال ، فكان الفصام والانقطاع لنا شعار !


حين عرّج - الكاتب - في تشخيص حال الناس ذاك الكاتب
في عجلتهم وسرعتهم في تلافي الوصول


لما تعودوا عليه من روتين الحياة :
لا أبالغ أو أتجاوز بذلك الحد إذا ما قلت :
أنهم يسيرون بلا عقل ، وإنما يسيرون
على ضوء ما خزنه الباطن من العقل !


الذي سجل وتناغم وعاش ذلك الطبع ،
ليكون له طريق مرسومة عنها لا يحيد ولو بحرف !


لا يمكن أن تخاطب ذلك المرء الذي لا يجد لحاله وقت !
ليُقّيم به الوضع ، ويقوم فيه المعوج ،
هي مبررات يسوقها ذلك المضطر ليعذر بها نفسه
إذا ما أوقف عند حد المحاسبة عن امتعاضه في السعي لكسب العلم والحظ !


وقد جعل من الأماني هي الجناح الذي به يطير ليدرك ذلك الأمر !
من يسير على الدرب ولا يجد ملامح الطريق التي يريد الوصول إليها لن يصل ويتم الطريق !
ما نحتاج إليه " فرمته " ، " وصياغة من جديد " ،
كي نرسم الطريق ونضع المعالم لتكون لنا دليل .


ليبقى :
الطموح ،
الإجتهاد ،
والقيادة ،

في قاموس المتخم بالدعة مجرد :


إرجافات ،
وكلمات مُنمقة لا تتصل بالحقيقة ،
وليس لها منها حظ ولا أصل !



التكنلوجيا :
هي نعمة في يد من عرف قدرها ليكيفها ويخضعها
لما يحيي بها موات ما تشربت به النفوس والأرواح
في جسد ذلك الحي ،


فكم قربت من بعيد ،
وعلمت من بليد ،
وهدمت صروح الجهل المقيت ،


أما إذا ما كانت في يد العابث الغافل :
فهي نقمة بها يكون هلاك النسل والحرث ،
وهذا ما نشهده عندما نراه في يد العابثين من المسلمين !

فكانت الغرائز الحيوانية هي الوسيلة والغاية
وعلى أبوابها أنيخت المطايا ،


"لتتجرع الأمة مزيدا من المخازي والآهات " !


نجد من البعض من يلعن التكنلوجيا لكونها هدمت بيوت ، وفرقت جماعات !
وما كان ذنبها غير وقوعها في يد من لا يراقب المولى في العلن الخلوات !

"ما نحتاجه هو معرفة الفوائد التي نجني منها وبها ،
والعائد الذي به الأمة يُغني
" ،


غربة النفس :
هي الحقيقة التي لم يفطن لها الكثير من الناس ،
يتألم الواحد منهم ويجهلون مصدر الحزن والألم !
جهلٌ فيما وجب عليهم معرفته ،
والذي بمعرفتهم به يبترون جحافل
التخثير والتثبيط !


معرفة الحياة :
ومن يدعي ويكون صادقاً بمعرفته بها
ويبقى في الحضيض ؟!


ليتجرع من كأس النواح والعويل ؟!
فالحياة كما وصفها رب العالمين
وعن وصفه لا تنقص ولا تزيد !

" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ غڑ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
" .

" ومع ذلك وبتلك الحقيقة يبقى الواحد منا
عن تلك الحقيقة عابث وغافل
" !





نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،

" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة " .


النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .


"ذاك السبب الذي جره الكاتب في تلكم القطيعة مع النفس " :


هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،


لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،

" تَقبُل الحياة بما هي عليه " :

هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،


فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،


إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،


للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
_ وقليل ما هم _ !




رد مع اقتباس