الموضوع
:
تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-15-2023
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 11 دقيقة (03:20 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,247,640
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7401
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3678
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، ويعلمون في ذلك الموقف العظيم أن الله هو الحق المبين، فيعلمون انحصار الحق المبين في الله تعالى.
فأوصافه العظيمة حق، وأفعاله هي الحق، وعبادته هي الحق، ولقاؤه حق، ووعده ووعيده، وحكمه الديني والجزائي حق، ورسله حق، فلا ثَمَّ حقٌّ، إلا في الله، وما من الله.
التحرير والتنوير لابن عاشور (1393هـ):
وقوله: ﴿ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ ﴾ [النور: 25] استئناف بياني؛ لأن ذِكْرَ شهادة الأعضاء يثير سؤالًا عن آثار تلك الشهادة، فيُجاب بأن أثرها أن يجازيهم الله على ما شهدت به أعضاؤهم عليهم، فدينهم جزاؤهم كما في قوله: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، و﴿ الْحَقَّ ﴾ نعت للدين؛ أي الجزاء العادل الذي لا ظلم فيه، فوُصِف بالمصدر للمبالغة.
وقوله: ﴿ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 25]؛ أي: ينكشف للناس أن الله الحق، ووصف الله بأنه (الحق) وصف بالمصدر؛ لإفادة تحقق اتصافه بالحق؛ كقول الخنساء:
ترتع ما رتعت حتى إذا ادَّكَرت
فإنما هي إقبالٌ وإدبارُ
وصفة الله بأنه (الحق) بمعنيين:
أولهما: بمعنى الثابت الحاقِّ؛ وذلك لأن وجوده واجب، فذاته حق متحققة، لم يسبق عليها عدم ولا انتفاء، فلا يقبل إمكان العدم، وعلى هذا المعنى في اسمه تعالى (الحق)، اقتصر الغزالي في شرح الأسماء الحسنى.
وثانيهما: معنى أنه ذو الحق؛ أي العدل، وهو الذي يناسب وقوع الوصف بعد قوله: ﴿ دِينَهُمُ الْحَقَّ ﴾ [النور: 25]، وبه فسر صاحب الكشاف، فيحتمل أنه أراد تفسير معنى الحق هنا؛ أي وصف الله بالمصدر، وليس مراده تفسير الاسم، وهذا الذي درج عليه ابن برجان الإشبيلي في كتابه شرح الأسماء الحسنى، والقرطبي في التفسير؛ [انتهى باختصار].
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51160
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 623.96 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون