طفت شمعة غياب الحب والمنفـى
تعـال ودثـر أحساسـي ودفينـي
تعال وكـل مافينـي يبـي يدفـى
صقيع البرد في غيبتـك مشقينـي
تعال ولك أراضي خافقـي ملفـى
مثل ما كنـت فيهـا أول أسنينـي
رياضٍ خضر ومشراب ٍ بعد أصفى
من الماي القراح وصـدر مغلينـي
تعال أقلط وسط دارك تـراه أقفـى
زعل يقطع أمـل مابينـك وبينـي
ديارك هي ديارك والفـؤاد أعفـى
عتق كل الرقـاب وقـال تكفينـي
نسى جرحه ولو ماله أمل يشفـى
ونسى هم الغياب وقطعـه يدينـي
نسى إنه قالها في يوم لك (تكفـى)
طلبتـك لا تـروح ولا تخليـنـي
|