السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانت المملكه في الماضي تتبع لمدنها بعض القرى وهجر وكان مصدر رزفهم رعي الغنم والزراعه فكانت هناك امراءه لديها ابنان وابنتان كان الابن الاكبر محبب للام اكثر من ابنائها البقيه لم يتجاوز العشرين من العمر كان ابن بار ورحيم بهما يقوم من الصباح ويذهب بأغنامها ويرتع بها حول قريتهم في احد الايام تاخر الابن من الاستيقاظ وذهاب مع ابناء القريه فهنا دعت الام وقالت : روح راحت روحك الحق بابناء القريه الشمس في كبد السماء فذهب الابن مسرع ولحقى بـــــ رفاقه وقبيل الرجوع وهم جالسون راى حفره فقام يدخل يده فيها فلم يكن يعلم بانه سوف يفقد اجله هنا عندما ادخل يده فاذا بعقرب وعندما ارد ان يبعدها دخلت في صدره ولدغته فذهبوا مسرعين الى بيت امه وهو معهم عندما رات الابن قالت : هل قطعت بالفاس فال : لا لقد لدغت هنا قلب الام انقبض تذكرت دعوتها عليه في الصباح حاول ان يسعفونه بكل الطرق فلم يكن بجوارهم مستشفيات فهم يسكنوا بعيدا عن المدن و ما كان يوجود في مستوسفات قريبه منهم حاولوا بطرق الشعبيه اسعافه ولكن قرب اجله كان اقرب من ادويتهم الشعبيه فلم ياتي الليل حتى انتشر السم في جميع انحاء جسمه وعلى قبيل الفجر توفيى حبيب قلبها حزنت عليه حزن شديد وكانت تبكي عليه كل يوم حتى ضعف بصرها ولم يغب عنها حتى وهن جسمها وكبرت بالسن ولحقت به همسه ايها الاب ايتهاء الام ادعوا لابنائكم بالهدايه بدعوه تسعدهم ولاتشقيهم الكلمات تخرج من مكان واحد سوء خير او شر فكم من دعوة ام او اب كانت السبب في سعادة ابنائها وكم دعوة اماو اب كانت في شفاء ابناءها رفقا بهم انتهت