عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2019   #1143


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كلما ازداد العطاء عظم الحساب
إنّ الحساب الإلهيّ في يوم القيامة قائم على العمل الذي يقوم به الإنسان في هذه الدنيا
وكلما ازداد عطاء الله للإنسان في هذه الدنيا، من المال والجاه والولد، كلّما ازدادت مسؤوليّته، وكلّما طال موقفه في يوم القيامة
لأنّه سوف يسأل عن كلّ هذا، وذلك خلافاً لمن لم يكن ذا مالٍ ولا ذا جاهٍ ولا ذا ولد في هذه الدنيا، فإنّ حسابه يكون أخفّ بكثير
ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام
إذا كان يوم القيامة قام عنق من الناس حتّى يأتوا باب الجنّة فيضربوا باب الجنّة، فيقال لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن الفقراء، فيقال لهم: أقَبْلَ الحساب؟ ! فيقولون: ما أعطيتمونا شيئاً تحاسبونا عليه، فيقول الله عزّ وجل صدقوا، ادخلوا الجنّة
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 ص 265
فالإنسان الذي يسعى في الليل والنهار في سبيل جمع المال، أو يدخل في عداوات وصراعات مع رحمه وإخوانه في سبيل الوصول إلى منصبٍ ما، عليه أن يتذكّر أنّه بذلك يسعى ليكون حسابه طويلاً في يوم القيامة
إنّ أفضل طريق لكي يأمن الإنسان سوء الحساب في يوم القيامة، أن يسبق ذلك بمحاسبة نفسه في هذه الدنيا
فإنّه بذلك يتمكّن من أن يعالج ما قد اقترفه من الذنوب، بالتوبة والاستغفار، أو طلب العفو من الناس في حقوق الناس، كما أنّه يتمكّن من استزادة فعل الطاعات، عندما يجد من نفسه التقصير في ذلك
ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام
حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كلّ يوم وليلة على نفسه، فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنةً استزاد منها، وإن رأى سيّئةً استغفر منها، لئلّا يخزى يوم القيامة
ميزان الحكمة - محمّد الريشهري - ج 1 ص619
اللهم اني اعوذ بك من كرب الموت ومن سوء المرجع في القبور ومن الندامة يوم القيامة



 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس