عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2020
لوني المفضل Tan
 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (09:58 AM)
آبدآعاتي » 265,726
الاعجابات المتلقاة » 1868
الاعجابات المُرسلة » 8779
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أنـــواع أحكام التجويد





علم التجويد

علم التجويد هو العلم الذي يبحث في كيفيّات نطق الحروف والعِناية بمخارجها وصفاتها، وما يُعرض لها من أحكامٍ وما يتعلّق بذلك ويكون ذلك وقفًا ووصلًا وابتداءً وقطعًا، والهدف من أحكام التجويد هو الوصول إلى أفضل وأحسن درجات الإتقان في قراءة القرآن الكريم بالإضافة إلى تلاوته بأفضل أداء وأجمل صوت، كما يهدف إلى الابتعاد عن الأخطاء والعثرات، وتشمل أحكام التجويد:

أحكام النون الساكنة والتنوين، وأحكام الميم الساكنة، وأحكام الترقيق والتفخيم، وأحكام الاستعاذة والبسملة، والمدود، وغيرها من الأحكام، وهذا المقال يُسلط الضوء أكثر على أهم أحكام التجويد.
أنـــواع أحكام التجويد

التجويد في اللغة العربيّة من الفعل أجادَ أي أتقنَ الشيء ونفّذه بشكلٍ حسنٍ وأداءٍ متقنٍ، أما من الناحية الاصطلاحيّة فالتجويد نظريًّا هو العلم المهتم بطريقة قراءة القرآن قراءةً صحيحةً كما وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وواضع هذا العلم أبو الأسود الدؤلي بتكليفٍ من أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه-، ويشتملُ علم التجويد على العديد من الأحكام التي يُستحبّ للمسلم إتقانها فتعلُّم هذا العلم فرض كفايةٍ على كل مسلمٍ أي يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه ، ومن أبرز أحكام التجويد ما يأتي:
أحكام النَّون السّاكنة والتّنوين

النون الساكنة هي التي تكون لا حركة لها مثل: عن، من، والتي تكونُ في آخر الحروفِ كما في "منْ" و"عنْ"، وفي وسط الأسماء كما في "الأنْصار" وفي وسط الأفعال كما في "ينْهى"، أما التنوين فهو النّون الزائدة والتي تلحق في آخر الأسماء باللّفظ فقط دون أن تُكتب، حيث أنه يتم الاستعاضة عنها عنها بحركتين متشابهتين على الحرف الأخير من الكلمة والمعروفة في اللغة بتنوين الضم أو الفتح أو الكسر، ومن أحكامهما ما يأتي:
  • الإظهار: أيْ إخراج الحرف من مخرجه من غير غُنّة بعد التّنوين والنُّون السّاكنة، وحروف الإظهار ستّةٌ وهي: الهمزة، والهاء، والعين، والغيّن، والحاء، والخاء؛ فعلى سبيل المثال :"منْ آمن" و"ينْهى" و"نارٌ حاميةٌ".
  • الإدغام: هي عمليّة دمج حرف ساكن مع آخر متحرّك؛ حيث يصبحان حرفًا واحدًا مشدّدًا بمعنىً آخر إدخال التنوين أو النون الساكنة في الحرف الذي يليهما بحيث يصبحان حرفًا واحدًا مشددًا، وحروف الإدغام ستّةٌ وهي: الياء، والرَّاء، والميم، واللّام، والواو، والنُّون وعند أهل العلم مجموعة في كلمة "يرملون"، وينقسم الإدغام إلى قسمين هما:
  • الإدغام بغنة والإدغام بغير غُنَّة؛ فالإدغام بغُنَّة أي إدخال التنوين أو النون الساكنة في حروف الغُنَّة المجموعة في كلمة "ينمو" مع وجوب المدّ عند النطق بمقدار حركتين، ومن أمثلة ذلك:"منْ ملجأ"، "جناتٍ وعيون"، إنْ يقولون أما إن اجتمعت النون الساكنة والياء أو الواو في كلمةٍ واحدةٍ فيجب فيها الإظهار لا الإدغام كما في:"صنْوان" أو "الدنْيا"، أما الإدغام بغير غُنَّةٍ إي إدخال التنوين والنون الساكنة في حرفيْ اللام والراء من غير غُنَّةٍ وبدون مدٍّ كما في:"منْ لدنه" أو "عيشةٍ راضيةٍ".
  • الإقلاب: أي قلب النُّون السّاكنة والتّنوين إلى ميمٍ منطوقةٍ مع غُنَّةٍ ومدٍّ بمقدار حركتيْن، وتكون لحرفٍ واحدٍ فقط هو الباء ومن أمثلته:"سميعٌ بصيرٌ".
  • الإخفاء: يُقصد بالإخفاء القيام بإخفاء الحرف عند النُّطق به؛ أي محاولة إخراج الحرف بصوتٍ ما بين الإظهار والإدغام مع تخليص التنوين والنون الساكنة من التشديد والإبقاء على الغُنّة بمقدار حركتيْن اثنتيْن، وحروف الإخفاء خمسة عشر حرفًا وهي: الصّاد، والذَّال، والثّاء، والجيم، والشين، والقاف، والسِّين، والدَّال، والطَّاء، والزَّاي، والفاء، والتَّاء، والضَّاد، والظَّاء، ومن أمثلته: "ينْظرون" و"قومًا ضالين".
أحكام النّون والميم المشددتين

يقصد في اللغة بالحرف المُشدد أي اجتماع حرفين متشابهين أحدهما ساكنٌ والآخر متحرك فيُدمجان معًا بحيث يصبحان حرفًا واحدًا مع وضع علامة الشَّدة على الحرف كما في النون والميم المشددتيْن: (نّ، مّ)، وتقعان في أيّ مكانٍ من الكلمة سواء اسمًا أو فعلًا أو حرفًا حيث أنه تجب فيهما الغُنَّة، والغنّة هي الصّوت الخارج من الخيشوم، بمقدار حركتيّن والحركة الواحدة تُقدّر على الإصبع أيّ ما يُعادل قبض الإصبع ثُمّ بسطه، كما في:"إنّ" و"ليمكننّ".
أحكام الميم السّاكنة

الميم الساكنة هي الميم الخالية من الحركة في حالتيْ الوقف أو الوصل وقد تكون ميمًا أصليةً أو زائدةً، وتقع إما في وسط الكلمة أو في آخرها، أحكامها هي:
  • الإخفاء: ويحدث عندما تكون الميم السّاكنة بعدها حرف الباء، حيث تُخفى الميم إخفاءً شفويًّا مع إظهار الغُنَّة كما في:"إليهمْ بهديةٍ".
  • الإدغام: ويكون واجبًا عند تتبع الميم السّاكنة ميمًا ويُعرف بالإدغام الصغير أو إدغام المِثليْن للالتقاء الميم الساكنة بالميم المتحركة كما في:"لكمْ منه".
  • الإظهار: ويكون واجبًا مع ما تبقى من الحروف الهجائيّة (أي جميع الأحرف باستثناء الباء والميم)، حيث تظهر الميم السّاكنة والحرف الذي يليها سواءً وقعا في كلمةٍ واحدةٍ أو في كلمتيْن كما في:"كنتمْ تدرسون" و"أمْواتًا".
المدود

المدّ في اللغة هو المطل أي زاد في طول الحرف عند النُّطق، وفي الاصطلاح هو زيادة طول حروف المد الثلاثة عند النُّطق بها زيادةً عن المد الطبيعي، وحروف المد هي الواو الساكنة والياء الساكنة والألف الساكنة، ويرمز للمد بالقرآن الكريم بالرمز "˜" بديلًا عن الهمزة كما في ءادم فتُكتب آدم، ءامن وتُكتب آمن وغيرها، ويكون المد في الحالات التالية: الألف الساكنة المفتوح ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها، وينقسم المد إلى:
  • المد الأصلي: أو المد الطبيعيّ أي إطالة أحد حروف المد الثلاثة في حالاتها السابقة الذِّكر بمقدار حركتيْن بشرط ألا يقع حرفًا ساكنًا أو همزةً بعد حرف المد، كما في:"مختلفُوْنَ" و"الدِّيْنِ" و"إيَّاْكَ".
  • المد الفرعي: أي إطالة أو مدّ أحد حروف المد الثلاثة عند النطق بها وتقوم على السكون والهمزة، وينقسم إلى المتصل والبدل والمنفصل وجميعها مرتبطة بالهمزة، أما السكون فتنقسم إلى المد الفرعي اللازم والمد الفرعي العارض للسكون.
  • مد الصلة: يكون بإطالة الصوت عند النطق بحرفيْ الياء والهمزة الواقعين بعد هاء الضمير للغائب بحيث تتوسط حرفيْن متحركيْن.
  • مد التعظيم: إطالة الصوت بلا النافية تعظيمًا المستخدمة لنفي العبودية لغير الله -سبحانه وتعالى- كما في قوله تعالى:"أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ" .
  • مد التمكين: أي إطالة الصوت بحرف الياء الساكنة وما قبلها ياءً مكسورة كما في:"النبيِّيْن".
  • مد اللين: مد الصوت عند النطق بالياء والواو الساكنتيْن بشرط أن يكون الحرف السابق لهما مكسورًا بمقدار أربع أو ست حركاتٍ.
فضل تجويد القرآن الكريم

قال الله تعالى في محكم التنزيل: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" وقد ذكر أهل العلم في معنى هذه الآية أن الترتيل يكون بقراءة القرآن الكريم بالصفة التي أمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي نُقلت من بعده بالتواتر والثابتة في الأحاديث الصحيحة كما قرأه جبريل -عليه السلام- على النبي -عليه السلام- ولا يتحقق ذلك إلا بإتقان طُرق القراءة الصحيحة مع الإلتزام بالأحكام المتعلقة بتلك القراءة والني اصطُلح على تسميتها علم التجويد؛ ففضل هذا العلم يكمن في تعليم المسلم طريقة قراءة الرسول وأصحابه من بعده للقرآن من غير لحنٍ أو خطأٍ كما جاء نصّه من الله تعالى؛ فكلما كان المسلم أكثر إتقانًا لقراءة القرآن كان الأجر أعظم والثواب أعم



 توقيع : مجنون قصايد





رد مع اقتباس