بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين خالد المجرم جلس الوالد طلال في حديقة منزله وهو يتصفح احد المجلات القديمة في صباح ذلك اليوم لتمضية الوقت بنتظار صديق عمره يوسف ابو ياسر ؟ وكان ابنه محمد الوحيد الذي يبلغ من العمر خمسة وعشرون عام والذي كان قد اكمل الجامعة قبل عدة شهور يتهيب للخروج مع بعض الاصدقاء في رحلة صيد خلوية وذلك من اجل للاستمتاع بجو الصحراء الساحر حيث الكثبان الرملية علي مدا البصر وصيد الارنب الخلوي ؟ و فجاءه رن هاتفه وكان المتحدث من الطرف الآخر هي اخته الكبري آمال والتي تكبره بعام ونصف في زيارة لصديقتها سعاد في منزلها القريب من منزلهم مع اختها الصغرى ندى التي تبلغ من العمر تاسعة عشر ربيعاً ؟ وهي تطلب منه الحضور فوراً لنجدتها هي واختها الصغرى من براثن ذلك الشاب المتهور والمعروف في المنطقة بطيشه خالد ؟ والذي اشهر في وجهيهما مسدسه طالب منهن الانصياع الي آمره بركوب معه في سيارته ؟ وقالت له انهن الان في اول الشارع من منزل صديقتها والذي يعرفه محمد حق المعرفة ؟ انطلق محمد يسابق الريح لنجدة اخواته ومن حسن الصدف كان منزل صديقتهن لا يبعد عن منزلهم كثيراً ؟ وعندما راه خالد محمد اراد ان يهرب ؟ وهنا تمسكت به امال وانتزع يده منها فارا هارباً واطلق طلقة من مسدسه ؟ واصابت امال في يدها بجرح طفيف وتمكن محمد بمساعد شباب المنطقة من القبض علي ذلك الشاب المتهور خالد ؟ ووجد داخل سيارته سكين وكاميرة فيديو وكان قد اشعل النار في السيارة حتى يخفى ادوات الجريمة ولكن تمكن الشباب من اخماد الحريق وتسليم المجرم للعد منقول