03-14-2011
|
#6
|
لا يخفى على أيٍ منا أسلوب لعب الأندية الإيرانية حينما تحضر هنا للملاعب السعودية، تأمين المناطق الدفاعية ومن ثم الاعتماد على
لعب الكرات المرتدة، في نادي سباهان على وجه التحديد يعتمد المدرب الإيراني ( قلعة نوعي ) على اللعب بطريقة ( 4 - 3 - 1 - 2 )
بتواجد المهاجمين (إبراهيم توريه) و(ميلوراد يانوش) في المقدمة وهذا الأخير يعود كثيراً لمساندة خط الوسط، يقف من خلفهما
(أحمد جمشيديان) ومن خلفه (ثلاثة محاور ارتكاز)، التعليمات تأتي بالاعتماد على لعب الكرات الطويلة للمهاجمين، تماماً مثلما فعل
هذا المدرب حينما قابل الشباب في العام الماضي، التشكيلة المتوقعة لسباهان هي كالتالي
أبرز البدلاء:
(21) رضا عنايتي "مهاجم" - (23) جواد كاضميان "مهاجم" - (11) مهدي كريميان "وسط" - (9) مهدي جعفر بور "وسط"
أبرز الغيابات في الفريق
يفتقد نادي سباهان خدمات كابتن الفريق لاعب الوسط (محرم نافيدكيا) الذي خرج مصاباً في آخر مباريات فريقه بالدوري والتي
كانت أمام استقلال طهران، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة قلب الدفاع (هادي عقيلي) الذي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ ولم
يشارك في آخر مباراة للفريق، (هادي عقيلي) يشكّل ثقلاً كبيراً في تشكيلة مدرب الفريق الإيراني، (أميد إبراهيمي) و (هاشم بيك زاده)
هما البديلين لهذين اللاعبين كما حدث ذلك في المباراة الأخيرة، وبتسليط الضوء أكثر على هذين البديلين فالأول سبق له أن لعب
أساسياً في (14) مباراة في الدوري من أصل (23) مباراة، بينما لعب (هاشم بيك زاده) أساسياً في (10) مباريات فقط .
كيف سجّل سباهان الـ (38) هدف في الدوري ..؟
كيف استقبلت شباكه الـ(18) هدف في الدوري ..؟
في فقرة الرأي الآخر .. كيف يرى عشّاق الأندية المنافسة مواجهة الهلال في البطولة الآسيوية ..!!
نستضيف هنا المدير العام لـ"منتدى النادي الإيراني" ( كلامكم نور ) وهو من مشجعي نادي سباهان، يقول في تعليقه على مقابلة الهلال
يوم الثلاثاء القادم : (( أعتقد أن هذه المباراة لن تشذ عن اللقاءات السعودية الإيرانية السابقة والتي تتميز بالقوة والإثارة والرغبة
الواضحة عند الفريقين لإثبات علو كعب الكرة في بلادهما ، وبالتالي أرى صعوبتها فليس الهلال في مأمن من فريق سباهان حتى
وإن كان يغرد وحيداً بصدارة دوري بلاده، سيدخل الهلال هذه المباراة بذكريات الخروج المرير من دوري أبطال آسيا على يد
ذوب آهن المنافس الأصفهاني الآخر لسباهان، وفي نفس الوقت سيدخل سباهان المباراة متسلحاً بستة لاعبين يمثلون منتخب
إيران الأول إضافة لاثنين من المحترفين الكبار وأرى أن التعادل سيحسم الموقعة الكبرى ))
وحول أسلوب لعب الأندية الإيرانية الدفاعي عند مواجهتها للأندية السعودية قال : (( لا يخفى على المتابع الحصيف أن نظام دوري
أبطال آسيا ينص على مباراتين : ذهاب وإياب ولكي تحقق الصعود عليك ألا تخسر في الخارج وأن تكسب في الداخل وهذا شيء
منطقي تماماً لاتخاذ هذا الأسلوب خصوصاً إذا عرفنا قوة الأندية السعودية على أرضها وهذه الاستراتيجية تتبعها حتى الفرق
الكبيرة في أوربا وليست بدعاً للأندية الإيرانية ..! ))
وعند سؤالي له هل النقطة الوحيدة هي طموحكم قال: (( النقطة لو أتت لن تكون أمراً محبطاً لنا خصوصاً أنها أمام فريق كبير كالزعيم
الهلالي والبحث عن الفوز سيعتمد بشكل كبير على مجريات المباراة وظروفها ويمكن أن تكبر أطماع سباهان ليبحث عن النقاط الثلاث
بخطفه هدف على طريقة " اضرب واهرب " ))
وعن شعبية الهلال الجارفة والحضور الجماهيري ذكر: (( الأندية الإيرانية اعتادت على الحضور المكثف للجماهير وفي اعتقادي أن
الجماهير السعودية ومن متابعة دقيقة لها قد تشكل عامل ضغط على لاعبيها إذا تأخر الهدف المنتظر من اللاعبين وهدف واحد من الضيف
الثقيل سيحبط هذه الجماهير ولو سجل الهلال هدفاً مبكراً ستكون هذه الجماهير عامل ضغط كبير على لاعبي سباهان بكل تأكيد ))
وحول أكثر ما يخشاه على الفريق الإيراني من فريق الهلال قال: (( رهبة الدقائق الأولى فقط ))
|
|
|
|
|