عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-17-2015
Oman     Female
لوني المفضل White
 عضويتي » 28239
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 12-03-2021 (10:10 PM)
آبدآعاتي » 11,536
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 4
 حاليآ في » بنت آلسلـــــــطنه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الفرق بين السيئة والخطيئة، والذنب والإثم



السيئة هي: ما يسوء الإنسان في دنياه أو آخرته
قال تعالى: {
وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا
} [آل عمران:120]
وقال: {
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
} [النساء:78]
والخطيئة:
من الخطأ، وهو عدم الإصابة، وقد يكون عن عمد
وقد يكون عن غير عمد، إلا أنه غير العمد أكثر
قال تعالى: {
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
}[البقرة:286].
وقال: {
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ
} [الأحزاب:5].
قال الأصفهاني في مفردات غريب القرآن:
الخطيئة والسيئة يتقاربان، لكن الخطيئة
أكثر ما تقال فيما لا يكون مقصوداً إليه، بل يكون القصد سبباً لتولد الفعل منه. انتهى.
وقال البيضاوي في تفسير قوله تعالى: { بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ..
}:
الفرق بين السيئة والخطيئة: أن
السيئة تقال فيما يقصد بالذات
والخطيئة: تغلب فيما يقصد بالعرض، لأنه من الخطأ. انتهى.

أما الفرق بين الذنب والإثم، ففي اللغة: الذنب
في الأصل الأخذ بذَنبِ الشيء
ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه اعتباراً بذنب الشيء
ولهذا يسمى الذنب تبعة اعتباراً لما حصل من عاقبته. انتهى من مفردات القرآن للأصفهاني.
والإثم هو: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب، وقوله تعالى: { فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ
}
يعني في تناولهما إبطاء عن الخيرات. انتهى من مفردات القرآن للراغب أيضاً.
أما في الشرع، فقد يكونان أي الإثم
والذنب بمعنى واحد، مثل قوله تعالى: { وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً }
قال القرطبي:
قيل هما بمعنى واحد كرر لاختلاف اللفظ تأكيداً له، والخطيئة هي هنا الذنب
وقيل في تفسير الآية: إن الخطيئة بمعنى الصغيرة،
والإثم بمعنى الكبيرة. انظر تفسير القرطبي.

وقد يكونان - أي الإثم
والذنب - متغايرين فيكون معنى الذنب المعصية
ومعنى الإثم ما يترتب عليها، فيقال: فلان أَثم بذنبه. والله أعلم.

إسلام ويب




 توقيع : عسولة القصبيه


رد مع اقتباس