04-15-2019
|
#28
|
أسمع لهمسات صوتك كي لا تفقد صوابك..
.
.
الكتابة انفتاح جرح ما.
وَما رَدَدْتُ لهُم تَجرِيحَهم أَبدا ، أُلملِمُ الجُرحَ فِي قَلبِي وَأرتَحِلُ.
مساكينٌ مَن لا يتحلون بالصبر ، فأي جُرحٌ هذا الذي لا يلتئِمُ إلا بشكلٍ تدريجيٍ؟
تالله كلنا مساكين
نَبْضَة خَلْفَهَا نَبْضَة تَقُولُ أَنَّكَ مُسْرِفٌ فِي جُرْحِي
ونحن في الحياة لا ننسى ولا تلتئم جروحنا بالاستشفاء أو تغيير الجو أو بالمفاجأة السارة .. نحن ننسى الجرح بجروح أخرى طازجة نصاب بها وتستحوذ على اهتمامنا.
|
|
.
.
سأظل أحمل في مستطيل حديثي
شيء من النور البسيط
قد يكون للبعض ما بين (مرّ و عذب)
ولكن يبقى "قانوني مبدأ"
|
|