|
مُدلَهِمٌّ هذا الجَوَى
لا يُفارِقُ اِنطفاءً ، إلّا و تَوَسَّمَ في ماهِيَّتِه ..!
كأنهُ خُلِقَ لِـ يَكُونَ مُمتثِلاً لِـ الرِّثَاء ..
سَيَّان اِن كان الغروب غفوة
أو رَاحةً لـ المُنى بـ أن يُرِيح جَفْنَة ..!
مَ أقام هدنةَ الوِفَاق ، وما نكَأَ الجَرحَ لـ كَي يَفِيق ..!
و كُنتِ نِعمَ شَاهدٍ لـ الزوال
و كُنتِ لـ الغَسَق ضَوءهُ الأخير
و بدايتهُ المُستديمة ..
/
مَا وَخَزَ الوجع حرفاً بكِ يَئِنّ و يَصبُوا
إلّا و أزددتِي بَهاءً ..
آمُلُ أن يكون الغمّ محضُ لَوحة
تتزينُ بها المحبرة بِ ترف ..
و أبعد الله عنكِ كل سقمٍ مُريع
" مُذهلة " .
|