06-09-2015
|
#37
|
: : ظَنَنْتُكَ لَن تتأخَّر ،
وأن غِيَابُكَ لَن يَطُول أكْثَر !
-
وظَنَنْتُكَ لَن تتغيَّر
وعلى الموعد كعادتك ستَحْضُر !
-
وظَنَنْتُكَ لَن تتكبَّر ،
ولن تميِّل عن قَلْبِي وتَغترّ !
****
وظَنَنْتُكَ الغُصْن الأخضَر .
والرِّيح الَّتي أُحَلقُ بِها وأُبْحِر .
-
وظَنَنْتُكَ لَيْلي المُقْمِر
والنجم الذّي أهتدي بهِ وأُبْصِر !
-
وظَنَنْتُكَ العُودُ المُعَطِّر
والسُّحَابةُ الَّتي بِصَحرائِي سَتُمْطِر
****
وظَنَنْتُكَ عَضَدي والمِئْزر
الَّذي سأَتَّكِئُ عليه حِينَ أُكسَر
-
وظَنَنْتُكَ نُّورُي المؤزَّر
ويَسوع قَلْبِي وزَّبورُي المُسَطَّر !
-
وظَنَنْتُكَ قَمحيّ الأَسْمَرُ
وبَسمةِ الطِّفْلِ وعِيدِي الأَكْبَرِ
****
وظَنَنْتُكَ ستَأتِي وتَظهَر
ويُصبحَ قَمِيصُكَ دَوائي المُقَرَّرُ !
-
وظَنَنْتُكَ لنّ تتجبَّر
وأن نِداءاتي حتماً لن تتبخَّرَ !
-
ظَنَنْتُكَ شيئًا لا يتكرَّر
والبَلسَمُ الَّذي يَشفِي ويجبِّر !
****
ظَنَنْتُكَ عَسَلاً وسُكَّر ،
فكنت عَلْقَمِي وعَيْشي المُكَدَّر!
-
وظَنَنْتُ ..
ولكن لمّ أتذكر
إِنَّ بَعْـضَ "الظَّـنِّ" إِثْــمٌ ومُنْكَر !
.
. |
|
|
|
|