الموضوع: الشاسعة فجرا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-04-2015
Banned
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28038
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 11-14-2015 (12:13 AM)
آبدآعاتي » 884
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond reputeأصيل الحرف has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشاسعة فجرا












في الساعة الشاسعة فجرا..
هو وقت شاسع عشت فيه غصات الحنين
بعد كل تلك السنين
واقتباس آلة نسيان لم يعد ماسك بثبات
عادت آلة الزمن لأصطحب من ثكلتني عيناها وانا حي

لم يرى ولي أمرها سواي في ذلك الحي كي أقلهم للمطار
تبا للحظ العاثر لي ولها

ألم يكتفي بؤد حبنا وأرغمها كرها ليلصقها بجثة هامدة لا يعي جوهرها الثمين
كنت أسمع عن ضيقاتها عن هروبها منه عن توسلاتها ان لا يعيدوها عليه
لكنها التقاليد القديمة التي لاتطاق

ركنت سيارتي وانتظرتهم كي أقلهم
وأعلم انني من سأحمل السيارة بمن فيها
من هول ما سيخالجني من حنين أبكم لايقوى الصراخ

فتحو ابواب السيارة
وركبو ثم تسابق إلي عطرها الذي أعرف
كان يحييني عطرها
ولم يكن زفيري نهما أكثر من ذلك الوقت

ركب ولي أمرها بجانبي
وكانت هي ووالدتها واختها الصغرى في الخلف
كانت في المرتبة التي خلفي مباشرة
يتنزل علي الآن كل تلك المشاعر المكبوته
لكن لأنفاسها تمرد
كانت أنفاسها على مقربة مني
حتى أضاع زفيري الشهيق

كنت أسرع كي لا ينهار أحدنا أو كلانا
ووليها يقول مازلت الوقت باكرا
أي مقت كان يستحقه مني
أليس له قلب أفلا يبصر
كان يتحدث أحاديث يظنها تضحكني
وان تخخله نظري فسمعي هناك
وكل حواسي واحساسي على تلك الاميرة التي سباهاالجاه وأبرم وليها صفقته
على حساب قلبين تحابا بشغف منذ صغرهم

كانت تهتز مرتبتي
ولا أعلم حتى هذا اليوم
هل كان هدير شوقي أم ارتعاشة شوقها
ما أن نظرت للمرآة حتى لمع وميض تلك الدعج التي مازلت غريقا فيها ولم ينتشلني أحد
عصتني عيناي لأعود وأنظر مرة أخرى
ليس استراقا بل لتقول لها عيناي هوني عليك
كنت اقول ليتنا مثل تلك الرموش
في كل لحظة تلتقي
كفيل هدبها بأن تتعانق كل ماراودهم الحنين

كانت دامعة وكان وجع فقدها دامغا

حتى وصلنا للمطار
كانت آخر من نزل
لتلتقيها نسمة هفهفت طرحتها
لتواسي مر الرحيل مجددا

دخلو للصالة ومازلت أنظر

حتى رحمني الله بصعودهم للطائرة
خلسة كان قلبي مع اغراضهم
وحلقت الطائرة تقل حبي
كنت أستودعها وتمنيت لو كنت أستقبلها
تلك ساعتي الشاسعة فجرا


بقلم



أصيل الحرف




رد مع اقتباس