04-14-2017
|
#9
|
أدخلوها بسلام آمنينْ
و دعوها إنّها مأمورة ..
أنْ ترتدي جلباب ضوء في شفاه الياسمينْ
يعتلي الإبداع صرحا
ينزوي في اليــمّ في سـرّ التجلّي
شهوة منْ كـبرياء و حنينْ
يدها البيضاء كمْ أغوتْ سواد الحاقدينْ
و قميصي قدّ منْ همس الأنينْ
ألـف مجوسي إذا ..
غنّتْ سيبكي
وحدها السعودية التي ترعى حروفي ستضْحكْ
وحدها في ذبذبات الحالمينْ
أرض الحرمين منْ صلاة
عند ربّ العرش تحكي عنْ جمـــال صاخب ..
يصغي لها الإحساس في قلب الجنينْ
السعودية .. ما زالتْ كــسعودية
تُعجز التشبيه في باحات ثغري
بئر زمزم في جنّة الفردوس يسقيني .. فــراتا
و كؤوسا منْ رؤى التاريخ تحوي .. الغابرينْ
صدقتْ رؤيا هديلي
و حدها تمشي على إسفلت روحي
وحدها تبقى مــلاذا للهوى المبثـــوث فينا
حين نمضي أجمعينْ
أنبياء العطر كمْ شمّوا شذاها
وجه السعودية في ظنوني .. ظنّه ملح اليقينْ
أتركوها بسلام ..
وجهها سلسال عشق في رقاب البعث ..
في بهو الثواني
في دموع المنتهى كـينونة تكوي السنينْ
السعودية .. طهر في قلوب الطيّبينْ
أهلها الأمجاد أهلي ..
أيْ و ربّي
يا عساهمْ ..سالمينْ
رَاعِي غَنَمَ..®
|
|
|
|