عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2017   #2


الصورة الرمزية رَاعِي غَنَمَ

 عضويتي » 29343
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 09-04-2021 (04:12 AM)
آبدآعاتي » 107
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond reputeرَاعِي غَنَمَ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



في الضفة الأخرى من الحياة..
ألم أخبركم أني كرهت هاته اللازمة اللعينة.
وكرهت الضفة الأخرى بل وكرهت الحياة..
يمكنكم تجاوز السطر الأول من النص إن شئتم.




المهم أذكر جيدا حين دخلت ملهى ليليا مع صديقي.
في إحدى الولايات الساحلية وقد كنت قررت أن أثمل ليلتها
حتى مطلع الفجر رغم أني لم ألمس يوما.
زجاجة خمر في حياتي..
ستفهمون في النهاية لماذا دخلت ذلك المكان كي أسكر..
اندهشت فعلا حين ولجنا الملهى.
وقد كانت تلك أول مرة أيضا أدخل فيها.
إلى مكان من تلك الأمكنة...
ولم يتجاوز سني وقتها الواحد والعشرون..
الموسيقى الصاخبة وزجاجات الخمر .
على كل الأشكال والألوان.
وأضواء خافتة ثم تشع أخرى ساطعة بألوان مختلفة أيضا.
والنساء ماذا أقول عن النساء وكيف لي أن أصفهن.
أيتها النساء ما من مكان نذهب اليه.
إلا وكنتن فاكهته وملح طعامه وسكر قهوته .
حتى في اللامكان واللازمان في الخرافات.
والأساطير في الروايات والأشعار وكتب الدين المقدسة.
باختصار ما من شيء دون النساء.
كأنهن هن خلقن الكون أو خلق الكون لأجلهن.
فلا شيء حقا يحلو دون النساء..
قلت أني رأيت نساء سافرات متبرجات.
وأنيقات وجميلات جدا إلى درجة يصعب عليك.
أن تختار امرأة بينهن..
قلت لصديقي تبا هل كل العاهرات جميلات مثلهن.
وقد كان صديقي يكبرني بثلاث سنوات.
ويملك الكثير من المال لأن والده كان من كبار أغنياء المدينة.
فكانت لديه خبرة في الميدان
على حد تعبير الرياضيين والساسة وفقهاء الإقتصاد..
قلت أني لما سألت صديقي سؤالي الذي بدا له.
من السذاجة بمكان ضحك مستهترا.
وقال لي بل قل كل الجميلات عاهرات يا صديقي .
أذكر جيدا أني كظمت غيظي.
وسألته كيف ذلك فرد مبتسما ..
لولا جمالهن الذي غرهن ما وصلن أبدا إلى هذا المكان...
تذكرت لحظتها المثل الشعبي القائل .
الشين حامد ربي والزين طاير..
ثم تذكرت نفس المثل لكنه يقال بالمقلوب.
الزين حامد ربي والشين داير جنحين...
في الحقيقة لم أستسغ كلام صديقي.
ولكني كتمت ذلك في صدري ولم أعقب لحظتها....
إنما أردت أن أقول أنه ليست كل الجميلات عاهرات.
كما يعتقد صديقي الغبي.. الغني..
لأن أخته الغنية الغبية كانت من أبشع فتيات الحي .
ولأنه ربما لم ير الجمال إلا في الملاهي.
التي لا يعرف أماكن غيرها.
ولا يعرف شيئا عن الفقر والعوز ..
كثيرات جدا هن الجميلات يا صديقي.
ولم يكن يوما عاهرات.
هكذا رددت عليه أخيرا وسكبت على قميصه.
كأس النبيذ نكاية في قميصه الذي كان ثمنه.
يساوي ثمن ثيابي التي ألبسها.
ثم انصرفت من الملهى ومنذ ذلك الوقت.
لم أقترب من تلك الأماكن كي لا تشوه صورة الجمال.
في ذهني لأني كنت ولازلت.
أرى حبيبتي أجمل نساء الأرض..
حبيبتي التي سجنوها عنوة داخل ملهى محترم جدا.
يسمى مجازا بيت الزوجية..
الليلة أشعر بشوق غريب يشدني لأسهر.
في ملهى حقير جدا وأثمل حتى مطلع الفجر..
لكن ليته يكون دون عاهرات.
فلازلت أرى حبيبتي أجمل نساء الأرض...
ـــــــــ

الراعي/ مباشرة من الملهى الليلي المسمى غرفتي..



رَاعِي غَنَمَ..®




رد مع اقتباس