إليك يا دنيا من جديد/
بدوت هذا اليوم متخايلة بإنجاز البارحة
وجازيتني برضا أخر
صحيح أن ساعات النهار الأولى لم تكن جيدة
أو أن جسدي لم يحتمل هذا الكم من الألم وأويت إلى ما كنت عليه
إلا أنه سرعان ما مضى وأتتني بهدية
انتظرت حضورها طوال عام ونصف
أيها العناق: يا لغة لا أجد لها تفسير
لكنها تعني الكثير
في المرة الأخيرة عانقتها مودعة
والآن بعد عام ونصف أعانقها مهللة
كرونا/ أذيتي شعورنا بالبعد وأشياء لا تحصى
لكني اليوم سعيدة جداً وجداً وجداً
ما خلت أن أراها حقيقة و صبرتني بالمشاهدة خلف الشاشة
وتالله لا شيء يشبه هذه النظرة الحقيقية
كانت تقول: وحشتني أمي وريحتها لدرجة اتخيل أنها تدخل عليا
قد حقق الله الأماني ولو أن الوقت قصير، لكنه يفلح في إمداد قوة تحمل جديدة حتى لقاء أخر..
(نورتي السعودية)..
|