مالذي جد بي فاستثنيتني و اصطفيت حزني ؟ وداعك المرة الاخيرة لم يكن عاديا كان على شاكلة لعنة اسقطت كل شعور ، لم تعني حينها ، شعرت ان الذي عرفته ذئبا احاط دمعي بعلم التخلي ابداً ، كان اسمك محض حفنة خجل ينثرونها في وجهي ولا اعلم هل ما زال كذلك ، فإن كل من ذهب في طريقه لم يتقبل الحقيقة بالشكل المطلوب ، لكن اين طريقك انت ؟ لا تدري لكنك لا شعورياً تلم بكل تفاصيل الفرح التي تحرمني التغلغل بها وكأنها في قفص يديك لا تعرف حرية سقيا .!
خشيت ان اترك لهم بصمة تدينني على هذا الحب الذي كثرت اثامه و ذنوبه ، لكن ما الذها و اطيب توبتها .! تعرقت كفوف الانتظار و فكرة الحبيبة لم تكن الا مسرحية فشلت تقديمها على النحو المرغوب ، س تكلفك الكثير من التعب والله كما فعلت بي في السابق ، الاصرار حول شيء غير مباح فكريا و روحياً كالموت البطيء للبقاء ، لم اظلم يوماً من اودعني سرهُ لكني ظُلمت مع من حقيقته مجرد بصقه بذيئة التصقت باكتافه التي لن تتحمل حملها من افواه الناس ، فإني ممتنة لانك علمتني كل لغات البكاء واولاها الحاجة بحرقة لقلب توفى مذ ان وقع في شباك حبك ، سرت في دروب الصبر ، تركت الورد النابت على اطرافها بعدها لم تكن خطواتي سوى اشواكاً تنخر ذاكرتي و تمحو من طقوسها موسم الجرأة .
|