عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-13-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (11:06 AM)
آبدآعاتي » 1,057,238
الاعجابات المتلقاة » 13944
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (10)



معلومات عن السرايا:

الاختلاف في عدد السَّرايا: اختُلِف في عدد السَّرايا اختلافًا بيِّنًا؛ فبعضهم زعَم أنها سبعٌ وأربعين سرية، وعند صاحب قُرة الأبصار أنها خمسون سرية، في حين رأى الحافظُ العراقيُّ أنها أربعٌ وستُّون بعثًا، وبعض أهل العلم مال إلى أنَّ العدد أكبرُ مِن ذلك بكثير.



مفهوم السرية:

تُعرَّف السريَّة بأنها: كلُّ عملٍ عسكريٍّ أَرسَل فيه النبيُّ مجموعة من أصحابه وغاب عنه، وهي مُرادِفة للبَعث عند بعضهم، ويُفرِّق البعضُ الآخر بينهما فيَجعل السرية ما أُرسل للقتال، والبعث ما أرسل للدعوة.



مبدأ السَّرايا: أول سريَّة أرسلها الرسول سريَّة حمزة بن عبدالمطَّلب إلى سيف البحر؛ لاعتراض عيرٍ لقريش فيها أبو جَهل ومعه ثلاثمائة رجل، فلمَّا اصطفوا للقتال حجز بينهم مَجديٌّ، وكان حليفًا للطَّرَفين، فلم يَحدث بينهما قِتال، وقد ذَكَر النبيُّ ذلك لمجديٍّ، وقيل: إن أول سرية أرسلها النبي سرية عُبيدة بن الحارث؛ أرسله في ثمانين رجلاً؛ لاعتراض عيرٍ لقريش، فيها أميَّة بن خلف ومئتا رجل، فحدَث بينهما رميٌ بالنبال، وفرَّ المقداد بن الأسود - حليفُ بني زُهرة - وعُتبةُ بنُ غَزوان إلى المسلمين.



سرايا وأحكام أثْرَت البحثَ الفقهي:

سريَّة عبدالله بن جحش إلى نخلة: أرسل النبيُّ عبدالله بنَ جحش، وأعطاه كتابًا أمره أن لا يقرَأه حتى يَسير يومين، فلما انقضَت المدة قرأ الكتاب، فإذا فيه أن لا يُكرَه أحدٌ مِن أصحابه على المسير، فخيَّر أصحابه فاختاروا الذَّهاب معه، ولما وصَلوا نخلة مرَّت بهم قافلةٌ لقريش، وكان ذلك آخِرَ أيام الحرم، فتَشاوروا فيما بينهم فقالوا: إن ترَكْناهم ينجون وإن هجَمنا عليهم انتهَكنا حرمة الحرم! فقرَّروا الهجوم عليهم، وقتَلوا عمرَو بن الحضرميِّ وأسَروا الحكَم بنَ كَيْسان وآخَرَ معه، فلما وصلوا إلى النبي استنكَر عملهم وقال: ((ما أمَرتُكم بقِتال))! وتوقَّف عن أخذ الأسيرَين وتقسيم الغنيمة حتى نزَل عليه قول الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 217]، فأمَر بالغنائم فقُسمت وفَدى الأسيرَين.



ولا يخفى على عاقلٍ ما في هذه السرية من الأحكام:

أولاً: وجوب حفظ السرِّ، وخاصة في الحرب.



ثانيًا: طاعة القائد في مرضاة الله.



ثالثًا: جواز القتال في الأشهر الحرُم، وسنرى أن بعض الغزوات وقعَت في الأشهر الحرم.



رابعًا: عرض القرآن أحكام الأَسْرى؛ قال تعالى: ﴿ فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ﴾ [محمد: 4]، ويدخل في الفداء المبادلة، وقد شرَع النبي قتل الأسير إذا كَثر ضررُه.



بعث الرجيع: في الخبر عن أبي هُريرة أنَّ رسول الله أرسلَهم عينًا وأمَّر عليهم عاصم بن ثابت، فلما كانوا بعُسْفان تبِعَهم بنو لِحْيان في مائة رامٍ، فأحاطوا بهم، فقتَلوا عاصمًا وستَّة معه، وأُسر خُبيب وزيدُ بن الدثِنَّة وواحدٌ، فبهذا يكون العددُ عشرة، وعند أهل المغازي أنهم ستَّة.



وقد وصَل نَعيُهم للرسول مع أهل بئر مَعونة في يوم واحد، فكان يَقنُت ويَدعو على عُصيَّة ورِعْل وذَكْوان.



وفي هذه القصة مِن الأحكام:

أولاً: ضرورة استِطْلاع خبر العدو والاطِّلاع على تحركاته ومخططاته؛ حتى لا يُفاجِئَ المسلمين بغزوِهم.

ثانيًا: وجوب دفع الصَّائل وعدم النزول عند عهد الكافر.

ثالثًا: سنة ركعتين للمقتول.

رابعًا: في القصة أن خُبيبًا أخذ موسى ليَستحِدَّ بها، فلما فرَغ وضَعها على فَخِذ صبيٍّ فخافت أمُّه فقال: أتخشَين أن أقتله؟! والله لا أقتله إن شاء الله.



فنستفيد مِن فِعل خُبيب:

1- سُنَّة الاستحداد، وخِصال الفطرة؛ وخصوصًا لمن يَرى أنه مقتول.



2- الوفاء من شِيَم المسلم؛ لا يَتركه ولو رأى الموت نُصبَ عينَيه؛ ففي مُعاملة خُبيبٍ للصبيِّ وجَبرِه لخاطر أمِّه مِن مظاهر الرحمة ما رَغَّب الكثير مِن أهل مكة في الإسلام، وهو خُلق علينا التأسِّي به.



3- القنوت في الصلاة: اختُلِف في مَبدَئِه؛ فبعض أهل العلم رأى أن النبيَّ قنَتَ شهرًا يَدعو لعيَّاش بن ربيعة وهشامِ بن العاص وغيرهم مِمَّن حُبِسوا عن الهجرة، واختُلف في مدَّته، وهل هو خاصٌّ بالنوائب أو أنه في كلِّ وقت؟ وقد زخَرَت كتبُ الفقه مِن ذلك بما فيه الكفاية.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس