عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-30-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,447
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لم أعد أستوعب دموعكم



بعض المشاهد التي تبدو عابرة، تحرك خيالك، وتحيلك إلى زمان ومكان آخرَين، أحد هذه المشاهد مر بي قبل أيام، حين شاهدت، وشاهدنا جميعاً، الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن وهو ينتحب ويبكي والده الرئيس جورج بوش الأب، لا أعرف لماذا انتقلت بي الذاكرة فجأة إلى العراق، وحضرتني صور لأطفال وشبان كثيرين بكوا آباءهم، وآباء بكوا أبناءهم، في حرب غاشمة أتت على كل شيء في وطن عزيز، وجعلته أثراً بعد عين، يحاول الوقوف على قدميه من جديد بعد مشهد دماء شرس خلفته قذائف الطائرات الأميريكية في كل بقعة من بقاع العراق، ومشهد دمار أشد شراسة خلفته سنوات الفوضى بعدما تركت الولايات المتحدة العراق الكبير فريسة سائغة في أيدي ملالي طهران، يثأرون من جسده المثخن بالجراح، وكان من قبل صخرة عملاقة تتحطم عليها أطماعهم.

ألهمني حقاً مشهد دموع الرئيس الأميركي، وجعلني أفكر في حزنه على أبيه، وقلت في نفسي: لماذا تتعطل مشاعركم حين تتعلق المشاهد المبكية بنا؟ لماذا يصيب العطب آلة الدموع حين يكون الضحايا منا؟ لماذا لا تتذكرون أبداً أن آلة القتل غير المبرر التي هدمت وطناً على رؤوس أهله، خلف ملايين حالات الفقد، ومزقت أسراً يقيناً لن تشعر بالسعادة أو بالرغبة في الحياة قبل عقود، حين تولد لها أجيال جديدة، لم تشوهها مشاهد الحرب نفسياً؟

ثم عادت مشاعر الإنسانية الأميركية الانتقائية تطل علينا من جديد، إثر مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله، الجريمة التي دانتها القيادة، وأمرت بجميع التدابير التي تضمن عقاب الجناة، والقصاص منهم أمام قضائنا السعودي الذي نعرفه جميعاً ولا يمكن المزايدة على نزاهته، لكننا في المقابل نسمع أصواتاً تعلو من قبل لنزي قراهام وكوكر وغيرهما من المشرعين الأميركيين يزايدون على موقف بلادنا التي لم يحدث يوماً أن فرطت في حق أي من أبنائها ولم تسانده في أي موقف أينما كان، فما بالنا بابن من أبناء بلادنا يقتل هذه القتلة البشعة، ويبقى السؤال: لماذا تتعطل مشاعركم في الجرائم التي تكون جيوشكم ضالعة فيها؟ وهل كفة قتل رجل عندكم ترجح أمام كفة هدم وطن وقتل أهله وتشريدهم؟
منقول



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس