مَن يخفق مع أول تأويل حُب قد لا
يَكون مقدوره أن يَحبسَ أشواقه
أو ينتزع تعلّقه الشديد
كَما لو أنه يُبطِن نيّة حُسنهِ الحَسَنة
أنا ألتحِف كَقلب حَمامة بِ
يَديّ مقتنيها ، هكذا يَفعَلُ نبضكَ
الفرِيد
يَنتشِر إحساسهُ بِأوردَة سِعة شَوقي لك
فأبقى مطمئِنّة ، رمزيّة الشقاء بِي
تعينها بُحور الكلم و الأحاديث اللامضنية
لتأتِيني نغمَة أدركها عُزوف الرسائِل
وَ قلَّ وَجعِي وَأشرَعتُ أمنياتِي
تَحت اسمكَ كَألف خَط أحمر
لا يتجاوزهُ عُمْر ولا نَدَم .
ظللنِي بِحكايا نبضك.