عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2015   #23


الصورة الرمزية عطر الغمام

 عضويتي » 28497
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 06-06-2020 (03:54 PM)
آبدآعاتي » 21,161
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في قَـلْبِ فَـراشَة ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond reputeعطر الغمام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
مَجنُـونـة ..
وسط مَحافل العَـاقليـن
و عاقِـلـة ..
وسط قوافِـل المجَـانيـن

و إن سألتمُـوني ماذا أكُـون؟
لقلتُ لكُم:
( مَجنُـونة بـ رداءِ عَـاقلـة ).
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي











مِـن الذاكِـرة : " عَـذراء الكَـون "



أهذا ما تشعُر به مُدنِـي....


مَـوتاً يحْبُو على أهدَابها

...في عَـالم الـتَّـيْـه....


صَرخةٌ مُـدوية في ذاكَ الرَّحِم الـعَـقيم ..

لا الحزن مُجدِي ,

ولا الفَرحُ آتٍ ..


" وَفي ظُـــلماتٍ ثَـلاث "

جَـنيـنٌ يستمدّ الوجَع من حِبلٍ سريٍّ بَـالٍ .

لم تكتملْ صُورته بعَـد .

تَـشقُّ الصَّـرخة بُروازها قاتِـلٌ أَنت !!!


وَ ألوانها انسكبَتْ عَـلى رمُوشِ الحاضِـر .


" شتَـاتٌ وَ أكثر "


أن تكُون بينَ الشِّـين والرَّاء جَسدٌ مَـيّت .


بَـعثرةٌ لكُلّكَ أن تَـتذوَّق حَلاوتها في كَـأسِ المُرّ ..


بذور الفرح المغروسة بتلك الأرض المهجورة


قد نمتُ على كُـفوف التمرجُـح


لِـتنادي سَـنابلها الجافة الصَّفراء

هل مِـن قُـرة ماءٍ ؟

هل لي بِـ دَبـيْبِ حياةٍ تَستشعِرُها أوردَةٌ باتَت في السُّبات!!!

سكَبتها اللعنَـة لذاكَ الوجَع الفَـاحِـش .

لِـ تَـغْـتَـصِـب عُذريَّـة الفَـرح في وَضحِ الـنَّـهار .


هُـوَ يصرُخ أن الجوارح حَولنا تَرى ..


أعتِـقْـنِـي لابْـتِـهالاتِ المطَر وصَوت الطّـين .


" أَ عَذراءُ هيَ فلا تهتِـك عَرضها "


بينمَا هُوَ يُـهمْهِم ضَاحكاً:

( لأُغوينَّـكُم أجمَـعين )

الفرحَة حُبلى مِن ذِكر الألم الطَّـاغي ,

تخبرُ كلّ صَديقاتها من الزَّهر والـفَراش :


" إنّـي بَريئَـةٌ ممَّـا فعلَ الظَّـالمُ بِـي "


" كيفَ أكونُ حُبْـلى وَلم يمسَسني طَـاهِر"

" وَ لم أكُنْ بـغِـيَّـاً "


والمطرُ يلامسُ جَـدائلها


( اتخذِي مَكاناً قصِـيَّـاً )


وهُـزّي بجذع ِالصَّـبر عَـزيمة

يتَـساقطُ رُطباً جنَـيِـاً ..


وهيَ تَـقذفُ بهِ أُخرجْ :


أنتَ مَطرودٌ من رَحمتي إلى يومِ يُـبعَـثُـون .


فاليومَ أنَـاوَطن السَّـعادة المقدَّسة " لا تمسَّـهُ أياديّ الـعَـابِـثين "

وَ عَذراءُ الكَون


بالخِـدْر مِـنَ الآمنِـين ..




( وَيــلٌ وَ لظَــى لِكُلّ مُـغْـتَـالٍ أثِـيْم )











رد مع اقتباس