عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-12-2009
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
/ ديوان المُثقِّب العَبدِي





نبذة عن الشاعر
المُثقِّب العَبدِي
71 - 36 ق. هـ / 553 - 587 م
العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة.
شاعر جاهلي، من أهل البحرين، اتصل بالملك عمرو ابن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذر،
في شعره حكمة ورقة.





إذا ما تَدَبَّرتَ الأُمـورَ تَبَيَّنَـتعياناً صحيحاتُ الأمورِ وعورها






أفاطمُ! قبـلَ بيتـكِ متِّعينـىومنعكِ ما سألتـكِ أنْ تبينـى
فَلا تَعِـدي مَواعِـدَ كاذِبـاتٍتمر بها رياحُ الصيفِ دونـي
فإنِّى لـوْ تخالفنـي شمالـىخلافكِ ما وصلتُ بها يمينـي
إذاً لَقَطَعتُهـا ولقُلـتُ: بِينـيكذلكَ أجتوى مـنْ يجتوينـي
لمنْ ظعنُ تطلَّعُ مـنْ ضبيـبٍخَوايَة َ فَرْجِ مِقْـلاتٍ دَهيـنِ
يشَّبهنَ السَّفينَ وهـنَّ بخـتُعُراضاتُ الأباهِرِ والشُّـؤونِ
وهُنَّ على الرَّجائـزِ واكِنـاتٌقَواتِلُ كُـلِّ أَشجَـعَ مُسْتكيـنِ
كغزلانٍ خذلـنَ بـذاتِ ضـالٍتنوشُ الدَّانياتِ منَ الغصـونِ
ظهرنَ بكلَّة ِ، وسدلـنَ رقمـاًوثقبنَ الوصـاوصَ للعيـونِ
أَرَينَ مَحاسِناً وكنَـنَّ أُخـرىمن الأجيادِ والبَشَرِ المَصـونِ
ومن ذَهَبٍ يَلوحُ على تَريـبٍكلَونِ العاجِ ليسَ بذي غُضونِ
وهُنّ علـى الظِّـلام مُطَلَّبـاتٌطويلاتُ الذُّوائـبِ والقـرونِ
إذا مـا فتنـهُ يومـاً برهـنٍيعزُّ عليهِ لـم يرجـعْ يحيـنِ
بتَلهِيَة ٍ أَريشُ بهـا سِهامـيتبذُّ المرشقاتِ مـنَ الفطيـنِ
علونَ رباوة ً، وهبطنَ غيبـاًفلَـمْ يَرجِعْـنَ قائلـة ً لحِيـنِ
فقلتُ لبعضهنَّ، وشدَّ رحلـىلهاجرة ٍ عصبتُ لها جبينى :
لعلّكِ إنْ صَرَمتِ الحَبلَ منِّـيأكونُ كذاكِ مصحبتي قرونـى
فسـلِّ الهـمَّ بـذاتِ لــوثٍعُذافِـرة ٍ كمِطرَقَـة ٍ القُيـونِ
كَساهـا تامِكـاً قَـرِداً عَلَيهـاسَوادِيُّ الرَّضيحِ من اللَّجيـنِ
إذا قلقـتْ أشـدُّ لهـا سنافـاأمامَ الزَّورِ منْ قلقِ الوضيـنِ
كأنّ مَواقِـعَ الثَّفِنـاتِ مِنهـامُعَرَّسُ باكِراتِ الـوِرْدِ جُـونِ
يَجُدُّ تَنَقُّـسُ الصُّعَـداءِ منهـاقوى النِّسعِ المحرمِ ذى المئونِ
تَصُـكُّ الجانِبَيـنِ بِمُشفَـتِـرّلهُ صوتٌ أبـحُّ مـنَ الرَّنيـنِ
كأنَّ نفى َّ مـا تتفـى يداهـاقذافُ غريبة ٍ بيـدى ْ معيـنِ
تسدُّ بدائـمِ الخطـرانِ جثـلٍيُباريهـا ويأخُـذُ بالوَضيـنِ
وتسـعُ للذُّبـاب إذا تغـنَّـىكتغريدِ الحمامِ علـى الوكـونِ
وأَلقَيتُ الزِّمـامَ لهـا فنامَـتْلعادنها منَ السَّـدفِ المبيـنِ
كـأنّ مُناخَهـا مُلقـى لِجـامٍعلى معزائها وعلى الوجنيـنِ
كأنّ الكُورَ والأنسـاعَ منهـاعلى قَرْواءَ ماهِـرَة ٍ دَهيـنِ
يشقُّ الماءَ جؤجؤها، وتعلـوغَوارِبَ كُلِّ ذي حَدَبٍ بَطيـنِ
غَدَت قَـوداءَ مُنشَقّـاً نَساهـاتجاسـرُ بالنُّخـاعِ وبالوتيـنِ
إذا ما قمـتُ أرحلهـا بليـلٍتأوَّهُ آهـة َ الرَّجـلِ الحزيـنِ
تقولُ إذا دَرأْتُ لهـا وَضِينـيأهـذا دينـهُ أبـداً ودينـى ؟
أكـلَّ الدَّهـرِ حـلٌّ وارتحـالٌأما يبقى على َّ وما بقينـى !
فأَبقى باطِلـي والجِـدُّ منهـاكدُكّـانِ الدَّرابِنَـة ِ المَطِيـنِ
ثَنَيتُ زِمامَها ووَضَعتْ رَحْلـيونمرقة ً رفدتُ بهـا يمينـى
فَرُحْتُ بها تُعـارِضُ مُسبَكِـرّاًعلى ضحضاحهِ وعلى المتونِ
إلى عمروٍ، ومنْ عمروٍ أتتنيأخى النَّجداتِ والحلمِ الرَّصينِ
فإمَّا أنْ تكـونَ أخـى بحـقِّفأَعرِفَ منكَ غَثِّي من سَميني
وإلاَّ فاطَّرحـنـي واتخـذنـىعَـدُوّاً أَتَّقـيـكَ وتَتَّقيـنـي
وما أَدري إذا يَمَّمـتُ وَجهـاًأُريـدُ الخَيـرَ أَيُّهُمـا يَلينـي
أَأَلخَيـرُ الـذي أنـا أَبْتَغيـهِأَمِ الشَّرُّ الذي هـو يَبْتَغينـي






ألاَ إنَّ هتـداً أمـسِ رثَّ جديدهـاوَضَنَّت وما كانَ المَتـاعُ يَؤودَهـا
فلوْ أنَّها منْ قبلُ جـادتْ لنـا بـهِعلى العهدِ إذْ تصطادني وأصيدهـا
ولكنّهـا مِـمّـا تَمـيـطُ بِـوُدِّهـابَشاشَة ُ أَدنَـى خُلَّـة ٍ تَستَفيدُهـا
أعاذلُ مـا يدريـكَ أنْ ربَّ بلـدة ٍإذا الشَّمسُ في الأيَّامِطالَ ركودهـا
وآمَت صَواديحُ النَّهارِ وأَعرَضَـتْلَوامِعُ يُطـوَى رَيطُهـا وبُرودُهـا
قطعـتُ بفتـلاءِ اليديـنِ ذريعـة ٍيَغُـولُ البِـلادَ سَوْمُهـا وبَريدُهـا
فَبِـتُّ وباتَـتْ بالتَّنوفَـة ِ ناقَتـيوباتَتْ عَلَيهـا صَفنَتـي وقُتودُهـا
وأَغضَتْ كما أَغضَيتُ عَيني فَعَرَّسَتعلى الثَّفِنـاتِ والجِـرانِ هُجودُهـا
على طريقٍ عندَ اليراعـة ِ تـارة ًتؤازى شريمَ البحرِ وهـوَ قعيدهـا
كأنَّ جنيبـاً عنـدَ معقـدِ غرزهـاتـراودهُ عـن نفسـهِ ويريـدهـا
تَهالَكُ منـهُ فـي النَّجـاءِ تَهالُكـاًتَقاذُفَ إحدَى الجُونِ حانَ وُرودُهـا
فنهنهتُ منها، والمناسـمُ ترنمـىبِمَعـزاءَ شَتّـى لا يُـرَدُّ عَنودُهـا
وأيقنـتُ إنْ شـاءَ الإلـهُ بـأنَّـهُسيبلغنـي أجـلادهـا وقصيـدهـا
فإنّ أَبـا قابـوسَ عنـدي بَـلاؤهُجَـزاءً بِنُعمًـى لا يَحِـلُّ كُنودُهـا
وجـدتُ زنـادَ الصَّالحيـنَ نمينـهُقديماً كمـا بَـذَّ النُّجـومَ سُعودُهـا
فلـو عَلِـمَ اللَّـهُ الجِبـالَ ظَلَمْنَـهُأتـاهُ بأَمـراسِ الجبـالِ يَقودُهـا
فإنْ تَكُ منّـا فـي عُمـانَ قَبيلـة ٌتَواصَتْ بإجنـابٍ وطـالَ عُنودُهـا
وقد أدرَكَتْها المُدرِكـاتُ فأَصبَحَـتْإلى خَيرِ مَن تحتَ السَّماءِ وُفودُهـا
إلـى مَلِـكٍ بَـذَّ المُلـوكَ بِسَعيِـهِأفاعليـهُ حـزمُ الملـوكِ وجودهـا
وَأيَّ أُنـاسٍ لا يُبـيـحُ بقَتْـلَـة ٍيؤازى كبيداتِ السَّمـاءَ عمودهـا
وجأواءَ -فيها كوكبُ الموتِ-فخمة ٍتَقَمَّصَ بالأرضِ الفَضـاءِ وَئيدُهـا
لها فَـرَطٌ يَحمـي النِّهـابَ كأنَّـهُلَوامِـعُ عِقبـانٍ مَـرُوعٍ طَريدُهـا
وأَمكَنَ أطـرافَ الأسِنَّـة ِ والقَنـايَعاسيبُ قُـودٌ مـا تُثَنَّـى قُتودُهـا
تنبَّـعَ مـنْ أعطافهـا وجلـودهـاحَميمٌ وآضَـتْ كالحَماليـجِ قُودُهـا
وطـارَ قشـارى ُّ الحديـدِ كـأنَّـهَنُخالَـة ُ أَقـواعٍ يَطيـرُ حَصيدُهـا
بكـلِّ مَقَصِّـيٍّ وكـلِّ صَفيـحـة ٍتتابعُ، بعـدَ الحارشـى َّ، خدودهـا
فأنعمْ -أبيتَ اللَّعنَ- إنَّكَ أصبحـتْلدَيْـكَ لُكَيـزٌ كَهْلُـهـا ووَليـدُهـا
وأطلِقهُمُ تَمشـي النِّسـاءُ خِلالَهُـممُفكَّكَـة ً وَسـطَ الرِّجـالِ قُيودُهـا






ألا تلكَ العمـودُ تصـدُّ عنَّـاكأنَّا في الرَّخيمة ِ منْ جديـسِ
لَحَى الرَّحمنُ أَقواماً أَضاعـواعلى الوَعواعِ أَفراسي وعيسي
ونَصْبُ الحيِّ قـد عَطَّلتُمـوهُونقـرٌ بالأثامـجِ والوكـوسِ






أَلا حَيِّيا الـدّارَ المُحيـلَ رُسُومُهـاتهيجُ علينـا مـا يهيـجُ قديمهـا
سقى تلكَ منْ دارٍ ومنْ حلَّ ربعهـاذِهابُ الغَـوادي وَبْلُهـا ومُديمُهـا
ظَلَلتُ أَوُدُّ العَيـنَ عـن عَبَراتِهـاإذا نزفتْ كانتْ سراعـاً جمومهـا
كأنّي أُقاسي من سَوابِـقِ عَبـرة ٍومن ليلة ٍ قد ضافَ صَدري هُمومُها
تُـرَدُّ بأَثـنـاءٍ كــأنّ نُجومَـهـاحيارى إذا ما قلت: غـابَ نجومـه
افبتُّ أضمُّ الرّثكبتيـنِ إلـى الحثـاكأنِّـي راقـي حَيَّـة ٍ أو سَليمُهـا




يتبع



 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس