عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-24-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بقــايـــا العـــاصفـــه (الجزء السابع) قبل الأخير











خرجت أميره من بيت نوف وقد سحرها كامل الجو الذي تعيشه نوف
كيف لهذه العائلة التي تعيش في بيت ليس ملكاً لها تكرم ضيفها ...
وحتى الهدية الثمينة التي أحضرتها أميره لنوف إعتذرت منها بلطف
حين قالت كيف لي أن ألبس شيئاً ثميناً لا يلبسه لا أبي ولا أمي ...
وتعلمين أن الهدية أدباً مع صاحبها ألا نبيعها
... قبلت أميره عذر نوف
وما إن وصلت إلى بيتها حتى تمنت أن تترك هذا القصر وتسكن معهم
في بيتهم وأدركت أميره أنه لابد وأن تحدث عاصفة نوف في حياتها
بقايا ... لا يستطيع الزمن أن يجعلها تعود لسابق عهدها فيه ... كذلك
نوف أدركت أن بقايا (تَعَرُّفِها على أميره) سيعصف بحياتها ويجعلها
تبني آمالاً لم تكن تحلم بها في السابق مثل أن تجعل والديها يعيشون
حياة أفضل مما كانوا عليه سابقاً وبدأت أوهام فكرها تضغط عليها في
ذلك الشيء ... مثل أن يستغني جماعة المسجد عن إمامة والدها أين
سيعيشون في ظل هذه الظروف ... وتحوّل تفكير نوف إلى رغبة جمع
المال لتحقيق سعادة والديها ... في اليوم التالي توجهت أميره إلى مركز
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطلبت من العامل أن يستدعي
رئيس المركز وفي ثواني وصل رئيس الهيئة وأخبرته بأن هذا التسجيل
هو ما رصدته كاميرات الإستراحه وبعد مساءلة الفتاة من قبلها تبيّن
أن السائق إقتحم حياة الفتاة وأمها بالإستدراج ثم بالتهديد مما جعلهم
ينفذون مايطلبه منهم ... شكرها رئيس الهيئة وطمأنها أنهم سيقومون
بالواجب دون أن يمسّ الفتاة وأمها سوءاً وإتفقا أن تقوم أميره بدعوة
الفتاة وأمها للإستراحه وسيكون ذلك تحت رقابة الجهات الأمنيه في
حال فعل أي شيء يدل على محاولة التحرش بهن ... وجلست أميره
تراقب قدوم السيارة ونزلت الفتاة لوحدها بطلب من أميره لتحضير
مفاجأة للأم ولما دخلت الفتاة لم تجد سوى الخادمات يوجّهن لها أن
تنتظر في المجلس حتى تأتي أميره ... في هذه الأثناء يلتفت السائق
ليتأكد من عدم وجود أحد يراقب ثم إلتفت للأم وقال لها : إقتربي
وحين رفضت سحبها من بلوزتها ورفع غطاء الوجه ليقبّلها وكان
هناك كاميرا أمنيه ترصد نظراته وليس فقط حركاته وسجلت الحدث
... وقبل أن يلتقط شفتيها حتى داهمته الجهة الأمنية وألقت
القبض عليه ثم طلبت من الأم التوجّه للإستراحه واتصلت بكفيله
للحضور ... وما إن جاء حتى أخبرته سرّاً بأن الرجل مطلوب في دولته
وعليه إنهاء سفره وأن المملكه لا ترغب تسليمه علناً ... حتى لا
يتطلب ذلك طلبهم التحقيق معك لمعرفة كيفية إستخدامه وهل تم
ملاحظة شيء خلال تواجده عنده ... وافق الكفيل أن ينهي إجراءات
سفره في الحال وسيبقى السائق بحوزة الجهات الأمنية لحين سفره
وبعد دقائق قام الكفيل بطلب عائلته للعودة للمنزل لكن أميره طلبت
منه الدخول ليجلس مع عائلته في ضيافتها ومتى ما أرادوا أن يعودوا
للمنزل سيقوم سائق أميره بأخذ السياره الثانيه ويركنها عند منزلهم
غير أن والد الفتاة طلب أن تدخل سيارته للإستراحة حتى الغد وسيأتي
لأخذها ... ولم تنس أميره طلب نوف ألا يعلم أحد بالخطه بمن فيهم
الفتاة وأمها والطلب الثاني أن يدخل والد الفتاة الإستراحة حتى لا
يدخله الشك من تواجدهم بها .... وبعد التحريات إعترف السائق بما
فعل وتبيّن لجهاز البحث والتحري أن السائق قد إخترق جهازي اللاب
توب الخاص بالأم والفتاة بعد سماحهم له بالدخول على شبكة المنزل
وهددهم بوصول كل ما يتعلق بأسرارهم لصاحب المنزل أو تكون هناك
علاقة صداقه تجمعه بهما (دون أن تعلم أحداهن بالاخرى) ....
والشيء الجميل أنه لم يجد فرصه يستطيع إستغلالهن نظراً للتواجد
الدائم لكفيله داخل المنزل بسبب تقاعده .... ولما خرجت الأم وابنتها
قالت الأم لأميره بهمس: أشعر أن هناك أمراً دبِّرَ بليل وأرجو أن تكون
ظنوني خائبه
.... صدم هذا الكلام أميره وهي التي كانت تتوقع أنها
خلّصتهم منه ... فردّت عليها: لعل في الأمر خيراً ... نظرت الفتاة إليهما
وقالت لهما: هل الأمر يتعلق بالسائق ... قالت الأم وهي تنظر إلى أميره
نظرات مريبه: لا يا ابنتي ... ولما ركبا سيارة والد الفتاة ... حلّ صمتٌ
كبير بينهم ... ثم قال الأب : ما حدث اليوم صدمه ... وأراد الله بها أن
أتفرغ لكما بعد صدمة التقاعد غير المتوقع والذي حلّ بي ... علينا أن
نتغيّر للأفضل ... وأعدكم بسفرة قريبه تغيّر هذه الأجواء المملة التي
عشناها معاً
... وبينما هو يتحدث قامت الفتاة وسجلت صوته وأرسلته
لأميره وتقول لها ضاحكه ... ربما الأمر دبِّرَ بليل .... أدركت أميره أن
والدة الفتاة حين ذكرت لها تلك الكلمه كانت تخشى ألا يحضر زوجها
سائقاً وتبقى بجانبه في كآبة صدمته بالتقاعد وليس في الأمر
حزناً على رحيل السائق ... وتمضي الأيام وتزداد علاقة نوف بأميره
غير أن هذه العلاقة بدأت تضايق والد نوف بسبب كثرة خروجها مع
أميرة وبدأت تخفّف من صلوات وترها وتوقفت عن صيام الخميس
والأثنين وبدأت تتحدث مع الشباب الدارسين معها في الطب
وتمازحهم ولكنها ممازحة خفيفة لا يترتب عليها شيء ... وتجلس
في مقاهي كلية الطب معهم وتحضر مناسبات الإستراحة
أما أميره فقد ركزت على دراستها أكثر وبدأت تفرض على والديها
وأخوانها وأخواتها قهوة ما بعد المغرب ووجدت سعادة في ذلك ...
وقلّصت عدداً كبيراً من الشباب في تجمّعها بصديقاتها في الإستراحة
ومنعت الرقص داخل الإستراحة وأبقتها على جلسات عاديه بين البنات
واستمرت العلاقة تتوطد حتى تخرجوا بتفوق لنوف وممتاز لأميره
وتم ترشيح نوف للإبتعاث الخارجي وبتحرك من والد أميره تم قبولها
أيضاً وفي نفس مستشفى الجامعه الطبيه بأمريكا ... ويخشى والد نوف
منعها من إكمال مسيرتها ورفض المستشفى الجامعي تأمين سكن
لوالديها وهو وزوجته يرفضون السفر إلى بلاد الكفار حتى لا ينطبق
عليهما حديث النبي عليه الصلاة والسلام "أنا بريء من كل مسلم يقيم
بين أظهر المشركين" فهل يسمح لإبنته لبعثتها أم يرفض ويخلق أزمة
معها خصوصاً أن والد أميره سعى أن ترافق إبنته نوف لما سمعه عن
نوف وحاول كثيراً مع إبنه العازب إلا أن الأخير رفض ذلك ... موعدنا في
الجزء الأخير لنعرف ما سيؤول إليه قراره في إبتعاث إبنته ... تحيتي
وتقديري لمن لا يشعر بالملل من روايتي .... شكراً لكم



 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر

رد مع اقتباس