أكان تذكارآ
أم كان نارآ

لا فل
ولا مل

وهذا الورقة الفارغة الملقاة
التى تجعل المكام عبثآ
ورماد كأس الشمع
الهائج فى جعبة الذكريات
ما أنا بجالس على مقعدي
ولا أقف على حافة الباب
منتظرآ لدقات وخبطات مفتاحه
حتى الهواء يزحزحه
وصوت الحديد يرهق فكى
فى نفس الموعد ودقات الساعة
يقف خلفي بالمنشفة
وحينما شعرت رأسي بكفاته
نامت
وكل مناطق جسدي مستريحة
ما أنا ممدداً على فراش
ولا أستند على مخدع
فلعنة الذكرى تبدأ بالفراق
احاول العبور فى صندوق صغير
كنت أختبئ ذات يومآ
فيه
والنوم على سرير
لم يسع حتى ساعد يدي
ولم يناسبني مقعدي

وحلت على دراويش
وبخور ونور
متعدد الألوان
ويختلف المكان
ويختلف الأوان
والوجع يصل
حتى أطرافي
وياروحي لا تخافي
وكوني على يقين
الغفلة
أهي تذكارآ
أم كانت نارآ

ورعشة
خفيفة
آملاً
أن لا
تنتهي

هي الخدش الأخير
على حائط

هي النفس الأخير
فى طبق الطعام

هي الضحكة الأخيرة
قبل الزهايمر

هي الروح المريرة
والدم الأحمر

هي تذكارآ







أم كانت











نار









قلمي










وتحياتي لكم جميعا









جار القمر











شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام