عاجزة عن جمع أوراقي المبعثرة التي تناثرت على الطرقات .. فوق الأرصفة الباردة ... وبين الممرات بـ خطا منكسرة نحو السراب .. احترت من أيِّ زوايا المُعتِمة أبدا الليل معتم بالسواد ، والوجعُ ينافسُ القهرَ في الإستيلاءِ على ذاتي مسكين قلبي واحساسي الصادق، تحول إلى مسحوق وجع ... فتات حسرة ... ذرات خيبة أمل . ورغم كثير الألم لم يقتل حبي لك اسقيتك عذب الهوى ... اسقيتك الحب والوفاء اسقيتك الصدق والامن فأسقيتني مرارة الألم فأسقيتني الجرح و الآنين فأسقيتني الغدر والخيانه و من مرارة مااسقيتني ........ اصبحت انثى بروح ممزقة تالفة الصمت لغتها المسكونة بمشاعرها الحقيقية ... التى تقتلها الكلمات المُزيفة الكاذبة الخادعة ... تحمل بكيانها أريج أنفاسك الملتصق لتسير أول خطاها نحو المجهول فحولها الحزن بالوجوه وأشياء مبهمة ملامح معدومة وأنفس بلا روح معلقة و مصلوبة من يستطيع رسم ملامح انثى جلدتها أقدارُها ،و أجهزَ عليها حظُها العاثر ، و قضى عليها الظلم بضربة واحدة ؟؟ من يرثي أنثى حرمها القدر قلباً سكن قلبها ، هنا أنثى خلعت الروح والقلب والجسد وبقيت عارية من كل نبض هي من زمان الوهم من زمان الموت من زمان انتهى ودثر انتهى بقلمي وتصميمي