عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-30-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما عُدت به أحلُم !



لم أعد بحاجة مجدداً لمحاولة إقصائه عن ذاتي التي توهمت يوماً أنها موشومة به ، و لا حاجة لي مجدداً لأن أتركه يعيث في ذاتي المجروحة فيه حد النزف ، و الموئودة في ذكرى نكران حد الموت.

لم أعد بحاجة للإستيقاظ لإقصائه عن أحلامي ، فهاهي الأحلام تلفظه بعد أن تيقنت أنه كان يستبيحها و يعيث فساداً في أرجائها ، ها هي الأحلام ذاتها التي دوماً ما أبقت على جفنيّ مُطبقين حتى لا يهرب طيفه من بينهما ، تفتح أبواب العين و العمر على مصراعيهما لينأى عنهما قدرما إستطاع ، ليكن كطير مهاجر .. لا يأمل بموسمٍ للعودة .

و ها هو العُمر ، الذي قُدِم يوماً له كـ هبة لا تُرد ، ينتحب ذاته ، متذكراً إياه و هو يقرع كل ليلة بـ ثقته المعهودة على أبواب أجفانه ، راجياً الزلوف ليتخذ من بؤبؤ عيني مرقدا ، و من إستطالة لياليّ به متكأ.

و ها هي بيض الليالي تتوشح سواداً بذرفها دمعات ثقال حُزناً على سويعاتها الضائعة إنتظاراً له ، و ها هي الأهداب التي كانت تظلله دِفئا و تلحفه حناناً تعاني وطأة غدره بعد أن أتخذها سِتاراً يضاجع خلفه أطيافاً غيرنا.

و ها هو إسمي ، المتوهمة أنه موشوم به نوراً على صدر السماء بنقاطٍ عسجدية ، كأنجم شمالية ، تتساقط مني أحرفه بعد رؤيتها تلك الأنجم قلادة تتلألأ على صدر غيري ،و هـا هو الحنين الذي ظل دائماً يودي بي إلى هاوية عشقه ، يسمو بي مجدداً مطالباً إياه بالرحيل ،

لكن هل له قبل الرحيل أن ....

يجرد أحلامي من نبضات عشقٍ مسموم أضحى أبرز سماتي ، و هل يمكنه أن يطالب عمري الضائع مني فيه بأن يعود إليّ ، إلى قراره المكين ؟
هل له أن يمحو الليل من أوقاتي حتى لا يأتيني به مجدداً مُقرعاً على جدار الذكرى بلقائي المسموم به؟

فليرحل إلى أقصى ما يمكنه الرحيل إليه ، و ليمحو من ذاكرته عشقي الذي أتيقن أنه أنقى ما فيها ، و أطهر ما فيها ، و ليعُد لسابق عهده مُتخبطاً في دروب النساء ... باحثاً عن وجهٍ كوجهي ... راجياً إسماً كأسمي ... حالماً بصوتٍ كصوتي ... مُبتهلاً للسماء أن تُدِر عليه حرفاً كـ حرفي.

أما أني فإني ...

سأكتفي بالجلوس أمام شرفتي ... مترقبةً الفجر الجديد .. مُعلنةٌ أني ما عدت به أحلم ، لأني قررت أن أتخذه واقعاً أحياه و يحياني ليُذكرني دوماً بنقائه يوم إهتدى إليّ ، و بضلالي يوم سلكت سبيل عشقه !



لميـــاء آل زايــد !



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس