أيْ .....
هَأَنَذَا ..... وهَانَتْ
أَكْتِبْنِي هَذِهِ الأَلُوك
قَدْ دَرَأْتُ لَك وسَائِدُ مَعَانِيك
وأَدِيمٌ طَوِيلُ العِمَادِ بِمَعَالِم سَيْرِك
ولا تَسَلْ رَجُلٌ أَغَرُّ
حَبَّرَ مَحَابِرُك
وعَنَاهُ اسْمُك ورَسْمُك
فعَجَمَ نُصُوص كِتَابِك
واسْتَعْجَمَ عَلَيْك كَلَامُه
واسْتَعْجَمَت أَجلادَه
عَنْ جَوَابِ سُؤَالِك
ولَمْ تَسْتَطِع أَنْ تَفْتَحَ
تآسيرُ السَّرْج بِمَفَاتِيحِك
وتأَمَّلت هَالَة ذَاتُه فِي الأَجَدَّان
الوَاضِحَة مِنْهَا وَالمُبْهَمَة
الَّتِي تُفَرِحُك وتُبْكِيك
© محمد العتيبي