عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2023   #15


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:07 PM)
آبدآعاتي » 53,490
الاعجابات المتلقاة » 1796
الاعجابات المُرسلة » 1728
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سورة الماعون..



أسباب نزول هذه السورة كانت محل خلاف حيث قالا الكلبي ومقاتل أنها قد نزلت في العاص بن وائل السهمي، ولكن هناك رواية أخري لابن جريج تؤكد أن سبب نزول سورة الماعون أن أبو سفيان بن حرب كان يقوم بالنحر كل أسبوع؛ وإذا أتاه يتيم ليطلب منه شيئًا من الطعام؛ فكان ينهره ويُبعده بعصا؛ لذلك ورد بالسورة قوله تعالى ” أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ “.
يُمكن القول أن سبب نزول سورة الماعون هو التأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والتقوى؛ حيث أمر الله سبحانه وتعالى برحمة اليتيم والرفق بالمسكين؛ كما حذر الله تعالى من الغفلة في إقامة الصلاة.، ففي قوله تعالي “أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ” ؛ وهو يشير إلى الذين يكذبون بيوم البعث والحساب ؛ حيث أن هؤلاء لايؤمنون بما أنزله الله تعالى على رسله، ثم يقول تعالى “فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ “؛ ويوضح الله أن هؤلاء الذين كذبوا بدين الله؛ هم الذين ينهرون الأيتام بكل عنف وقسوة؛ حيث قد اُنتزعت كل الرحمة من قلوبهم.

الآية الثالثة تضمنت قوله تعالى “وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ” ؛ فمن يدع اليتم لا يحض كذلك غيره على إطعام المساكين؛ لأنه كان من الأولى به أن يفعل ذلك بنفسه؛ لكنه لا يفكر في أمر هؤلاء المساكين الذين يحتاجون إلى العطف والحنان.
من أهم أسباب نزول سورة الماعون هو تحذير الله تعالى للمصلين في قوله تعالى ” فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ” ؛ وقد يبدو الأمر عجيبًا من إنذار المصلين بالويل؛ ولكن الآية التالية توضح سبب ذلك الإنذار والوعيد؛ حيث يقول الله تعالى ” الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ “؛ أي هؤلاء المصلين الذين يُضيعون وقت الصلاة ولا يلتزمون بها في وقتها المحدد؛ ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن قولِهِ عزَّ وجلَّ: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون: 6-7]، قال: يُراؤُونَ بصلاتِهم، ويَمنَعونَ زكاةَ أموالِهم
تُشير الآية الأخيرة من سورة الماعون إلى تحذير الله للمرائين بالعقاب، حيث يجب أن يكون العمل خالصًا لله تعالى لا لفت انتباه الناس، كما خصت الآية الأخيرة هذا النوع من البشر الذين يمنعون العطايا البسيطة مثل الدلو والإناء أول ما يشابهها في قوله تعالى ” وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ “؛ ليوضح مدى حرصهم على عدم العطاء؛ حيث لا يمنحون غيرهم تلك الأشياء البسيطة التي جرت العادة بالسماح بإعطائها وتداولها بين الناس.





 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس