عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2014   #29


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (08:58 PM)
آبدآعاتي » 3,247,550
الاعجابات المتلقاة » 7394
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثامن


ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت البا ب وهي وراه :ادخلي يالبطه
دخل فهد وفتح عيونه لما شاف ريما قدامه
فهدبفضول يعرف صاحبه الصوت اللي شبه عليه :ريماااا
ريما خافت اكثر وصارت ترتجف :فهد
فهد بصدمه:انت شنو تسوين هني ؟؟ انت ريما اخت تر.....
ريما مشت وتركته كانت ماتعرف شنو ترد بس مسكها فهد مع معصمها وصار يصارخ في ووجهها :انت .....
ريما تسحب ايدها :وخرفهد انت تالمني
فهد يضغط عليها اكثر :تعالي هنا انت شنو تبين مني ليش كذبتي على وكان تركي يعرف ؟؟
ريما :تبكي وتترجاه يتركها :فهد ماكان احد يعرف الا انا
فهد سحبها لحد ماوقفت عنده وقدامه واشعه الشمس احرقت خدودها صارت حمراء :اذن ملعوبه منك شنو تبين مني ؟؟
ريما تبعد عنه وهو ماسكها:كنت .........
فهد ومعصب وقربها اكثر لحد مالصقها بصدره :بتقولين ولا .......
ريما بخوف وصارت تشاهق وتقاومه :كنت ابي اعرف ابوي شنو تهمته وليش تركي مايرد عليك وليش ابوي مسجون وشنو دخلك بسالفه
هذا كل الل ابيه منك اتركني والله امي بتروح فيها فهد ورحمه تركي
نزلت لعند رجوله تترجاه انه يتركها مسكها مع كتوفها ورفعها وبعدها منه شوي علشان ترتاح وتقدر تكمل
فهد بحزن :ليش ماقلتلي من البدايه انك اخت تركي
ريماوهي تمسح دموعها :خفت انك تقول لتركي
فهد :كيف مرت علي وانا شفت تركي لما وصلك المطعم وشفته مره ثانيه لما طلعنا من المطعم
كيف راحت عن بالي وظليتي تستغليني ليش ؟؟
ريما وتصارخ في وجهه : لو سمحت اطلع برى امي واختي بيجون الحين ويشفونك واروح فيها
فهد معصب وهو ضاغط على اسنانه :والله لو بأيدي لاكسر راسك هذا الناشف وحسابك بعدين ...
والله وبعد خايفه على نفسك وقبل ماتفتحين الباب تأكدي منو يدق يالشريفه وتستغفلين تركي واهلك وطلعات
الا قولي مع كم واحد طلعتي قبلي ولعبتي عليه ماتوقعت انه على صغرك هالاالاعيب منك ياخساره ياتركي
ريما ماتحملت كلامه اللي يجرحها ويخدش حياها :انت حيوان ماسمحلك تتكلم بهالطريقه انت ماتعرفني وانا اشرف منك ومن اللي جابوك
فهد وعصب بس حب يأخر الحساب معها :حسابك وبتاخذينه والله لاربيك من اول وجديد مااكون فهد يابنت يوسف البرقي
ريما تاشر له على الباب :اطلع وماابي اشوف وجهك
مسك الباب وفتحه وطلع بس قاللها :قولي لامك اني جيت اسأل عنكم وياريتني ماجيت وشوفت هالشوفه
ريما دخلت وهي تبكي وقلبها يتقطع على حظها وشلون بغت تضيع في لحظه على يد فهد عدلت شكلها
ودخلت الحمام (اكرمكم الله )قبل مايجون اهلها ويشوفونها بهذي الحاله وبدت تفكر في فهد بعد ماعرف حقيقتها ومن هي
وتذكرت لما توعدها وتسألت شنو راح يكون عقابها




-[ عمر الخطا ما كان نوع بصفاتي.. حتى مشيت العام دربك وشفتك.. ]-


أنا غلطت بحق نفسي وذاتي..
غلطه بدت من يوم جبتك وضفتك..
داخل خفوق وحط حبك مناتي..


تدري بصراحه ايش -[ غلطة ]- حياتي..


إني


نزلت -[ لمستواك ]- و-[ عرفتك ]-



في بيت الخال عامر كان هو ومها قاعدين بالحديقه قدام المسبح ومها محتاره ماتدري عن ناصر وين راح
وطلع من الصبح من دون مايقولها وين رايح وكانوا على الفطور وحبت تسأل عن ناصر اذا كان عامر يعرف وينه
مها :الااقول خالي انت شفت ناصر الصباح
عامر:ايه شفته امس باليل بعد ماوصيته يروح بيت عمته خديجه باغراض
مها حست بقهر لما عرفت انه هذا الشيء اللي مغير ناصر عليها :ايه ليش ماقالي كان رحت معه واتطمن عليهم بعد
عامر :اليوم قالي بيأخذ رانيا للمستشفى خاص علشان يعقمون رجليها وتتشافى بسرعه
مها عصبت :وليش يروح المفروض اخذني معه؟؟
عامر عصب من شعور مها بالغيره من رانيا :رانيا مثل اخته وبعدين خديجه اكيد بتروح معهم
وعن قله العقل وقومي كلميه وشوفي شنو صار معهم وتطمني عليه والكلام هذا لا اسمعه مره ثانيه
مها تحسرت على حظها وبدت تدعي على رانيا وتقول في نفسها
( ياريت يارانيا ماعرفتك والله لاتندمين اذا خربتي حياتي مع الشخص اللي تمنيته طول عمري ):حاضر ياخالي
قامت مها وجابت جوالها وصارت تدق على ناصر قدام عامر ابوه مثل ماقال لها وناصر حاطه مغلق
مها عصبت زياده ورمت الجوال على الطاوله عامر مااعجبه اسلوبها وحس انه بيصير شيء لما يرجع ناصر
عامر بأصرار :شوفي يابنتي يامها المرأه الي تخاف على زوجها هي تخاف عليه من شيء يأذيه ماتخاف عليه من اهله
بعدين قوللي من بعد ممات تركي مين تبينه يسأل عنهم غيرنا انا كبرت ماقدرت اشيل بيت علشان كذا انا طلبت من ناصر يلبي احتياجيتهم
وانت عاقله وتفهمين لاتخسرين زوجك علشان غيره ماغيره بعدين رانيا عمرها ماتطالع حق غيرها او تطمع فيه
مها وتحس ان عقلها صغير :انا ماقصد ياخالي بس انا .....
عامر يقاطعها :انا افهم صنف الحريم واعرف في شنو يفكرون واقولك حافظي على بيتك وزوجك ورانيا صديقتك وتعرفينها
وفهمك كفايه وماابي ناصر يشتكي منك ولو مايبيك ماكان تزوجك او حتى فكر فيك
عامر كان يقول هذا الكلام علشان يهدي من مها وشكها في ناصر ومايبي يخترب بيت ولده على الفاضي بعد ماتعب حتى شاف ولده مكون بيت واسره


طلع ناصر وخديجه ورانيا من المستشفى وقبل مايطلعون مر ناصر على الصيدليه واشترى ادويه ومراهم وصفتها الدكتوره لرانيا
شكرته رانيا وركبوا السياره وكان ناصر مركز المرايه على مكانها ويناظرها وهي تتالم بعد التعقيم
خديجه وهي تناظر بنتها وهي تبكي :عن الدلع رانيا كل اللي سووه سحبو الخيوط ليش انت تبكين عيب انت كبيره ؟؟؟
رانيا تبكي :يمه لاتتكلمين كذا والله يألمني اكثر من اول احس مثل النمل برجولي
ناصر وهو يوقف عند الاشاره التفت ومد بمناديل لها :امسحي دموعك انت كبيره ماينفع تبكين اجل شنو خليتي حق ريما
خديجه تقاطعه :الااقول ياناصر اعذرني لهتني رانيا اسأل عن زوجتك شلون مها ؟؟
رانيا خذت المناديل من ناصر وهي منصدمه من سوال امها :مشكور
ناصر وهو يزفر نفس ومشى بسياره لان الاشاره فتحت وتذكر انه وقت تذكره عمته بمها :والله طيبه مشالله عليها تصدقين اشتقت لها
خديجه وارتاحت من كلام ناصر اللي مبين عليه انه يحب مها :الله يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
ناصر كان وده يعرف شعور رانيا بهاللحظه وهو مايدري ليش لما تكون رانيا موجوده يتصرف بهذي الطريقه
ويدعي بالكذب وانه يحبها وهو مايكن لها غير الاحترام وانها مجرد زوجه ويحقق بها الاستقرار
رانيا لما سمعت هذا الكلام بكت اكثر ماتحملت الم رجليها والم قلبها :يمه ماعاد اتحمل اكثر من كذا
ناصر يضحك :رانيا نرجع للمستشفى
خديجه عصبت من اسلوب رانيا :رانيا يرضيك تتعبين ناصر راح جاي للمستشفى المسكين تأخر على شغله وبيته
وبعدين الدكتوره قالتلك ان الدواء راح يألمك ويحرقك لان جرحك ملتهب
رانيا وتبكي اكثر :خلاص ناصر مشكور هذا طبيعي بس خلوني ابكي مالكم شغل
(كانت تبكي من الجرح اللي في قلبها وحب ناصر مايزيدها الا قهر وقهر اكثر وتظاهر بالالم )
وصلو البيت خديجه ساعدت بنتها وهي تنزلها من السياره ودخلو البيت بعد ماودعت ناصر وشكرته
وصلت سلام لاخوها ولمها جلست رانيا على الكنبه وهي تتالم
خديجه تضحك عليها :الله يهديك يارانيا بس خلاص خلصوا دموعك شخلتي حق الابتدائي بالمدرسه يالمتعلمه
رانيا هدت شوي :خلاص يمه انا سكت ماكفاك احرجتيني قدام نويصر وخلتيني مهرج له يضحك علي
خديجه :لااله الا الله مهما سوى الخير فيك ماتعترفين به
خديجه فصخت عبايتها ونادت ريما .... ريما ماسمعت امها لانها كانت تستشور شعرها
وكان صوت الاستشوار عالي ماحست الابرانيا تدف الباب بقوه طاح الاستشوار من يدها وطفى
ريما وحاطه يدها على قلبها :رانيوه وجع انشالله والله الاموت على ايدك الله يعين اللي بيأخذك مسكين بيموت من الفجعه
رانيا تضحك عليها :ههههههههه وينك مارحتي تشوفين كيف بهذلوني
ريما :تستاهلين احسن
رانيا :ريما انزلي تحت امي تبيك وانا بنام تعبانه
ريما :ليش وجهك احمر لايكون بكيتي
رانيا :لا مابكيت بس تعرفين حر الرياض
ريما :اها قلتي حر الرياض على فكره ياحلوه تاخذين شغل البيت وتشتغلين حاللك حالي فاهمه ولا تاخذين رجليك عذر انا بقول لامي
رانيا :اطلعي برى بعد ماتخلصين هالسعف اللي تمشطينه من الصبح
ريما وتشغل الاستشوار :اقول طسي ...........
فجاءه انفجر الاستشوار ورمته ريما بعيد عنهم وخافوا رانيا صارخت لحد ماطلعت امها ودخلت عليهم وهي خايفه على بناتها
خديجه وهي تفتح الباب بهدوء لما انقطعت اصواتهم فجاءه :بنات شفيكم شهالصوت
ريما متجمده في مكانها وتناظر الاستشوار اللي متناثر اشلاء في كل مكان ... ورانيا اشرت عليه
رانيا ماتحملت الموقف وانفجرت تضحك :هههههه الاستشوار انفجر
خديجه ضحكت وكان لها سنه ماضحكت :ههههههههههه الله يقطع سوالفكم وكيف صار كذا ريما الحمد لله على السلامه
ريما بعصبيه :الله يسلمك بعدين هذي لما دخلت طاح من ايدي شغلته مره ثانيه صار اللي صار
رانيا وماسكه بطنها من الضحك :لا والله الا مسكين متعذب تعب ولا رحمتيه
ريما رمت المشط عليها .طسي والله لاوريك يارانيوه
ضحكت خديجه على بناتها وهم صار لهم ماضحكوا من قلب من وقت ماغابو الغالين عن البيت وراح حسهم



جيتك
وانا من زماني بالع -[ سمه ]-..
مثل الفراشه تهافت على ضوؤك ..
لاهنت
شفها -[ همومي ]- جتك ملتمه ..
سولف لها يمكن تريح على صوتك ..
في داخلي
طفل صغير -[ وميته ]- امه ..
حزين لاشفته يذكرك في موتك ..
دايم
يصيح وينتخي -[ يابس ]- فمه ..
عطشان وده يسير على قووتك


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس