أصدرت مجلة "جي كيو" تصنيفها الخاص لأكثر النساء جاذبية في القرن الواحد والعشرين، والذي تضمن أجمل الفاتنات من المشاهير، ومن بينهن الحسناء الروسية آنا تشابمان، الشهيرة بقضية تجسسها لمصلحة الاستخبارات الروسية في العام 2010.

يذكر أن آنا تشابمان هي سيدة أعمال روسية من مواليد مدينة فولغوغراد في 23 شباط العام 1982، وكان اسمها آنا كوشينكو، وعمل والدها ديبلوماسيا في كينيا وزمبابوي، ووالدتها مدرسة رياضيات.

ثم انتقل والداها للعمل
في العاصمة الروسية موسكو، في حين بقيت آنا لتترعرع في كنف جدتها بمدينة فولغوغراد. وفي صيف العام 2001 كانت آنا في رحلة سياحية إلى بريطانيا حيث تعرفت إلى أليكس تشابمان ليتزوجا ويسكنا في موسكو.

وفي العام 2003 أتمت آنا دراستها الجامعية وانتقلت مع زوجها إلى بريطانيا، حيث قاما بعمليات تحويل غير شرعية إلى زمبابوي مستخدمين حاسوبهما المنزلي.

وبعد تنقلها في عدة أعمال في بريطانيا، وقع الطلاق بين أليكس وآنا في العام 2006، ثم عادت إلى روسيا، حيث عملت في مجال العقارات، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة في العام 2010، حيث فتحت موقعا غير رسمي على الإنترنت بغرض تأجير المنازل.

وفي حزيران العام 2010، تلقت آنا اتصالاً من شخص يدعى "رامان"، وتبيّن لاحقاً أنه عميل استخبارات مزدوج، وعرض عليها لقاء شخصياً لتسليمها جواز سفر مزيفا لتوصله لمهاجر روسي غير قانوني، وأثارت هذه المهمة الشكوك في نفس آنا، فسلمت جواز السفر المزيف إلى مركز شرطة في مدينة نيويورك، ثم اعتقلت واعترفت لاحقاً بعملها لحساب شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الروسية.

وقد تم القبض عليها مع تسعة أشخاص آخرين يوم 27 حزيران العام 2010، وأعيدت إلى روسيا في 8 تموز العام 2010، في إطار صفقة تبادل جواسيس هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.

أما في العام 2011 فبدأت آنا مسيرتها الإعلامية كمذيعة في برنامج تلفزيوني بعنوان "أسرار العالم مع آنا تشابمان" ثم أصبحت مديرة تحرير للصحيفة الدورية "فينتشر بيزنس نيوز"، واشتركت في جلسات تصويرية جريئة نشرت في مجلة "مكسيم". وفي العام 2012 شاركت في عرض أزياء في تركيا.

للجنُون درجات ، وأجملها : الانثى وهي تُحب