عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 53 دقيقة (12:39 PM)
آبدآعاتي » 1,057,883
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8141
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وحيدة في المنزل 1




هي فتاة ليست كباقي الفتيات

عندما تراها تدرك أن لا كلام يستطيع أن يصف جمالها
الليل يسرق ظلمته من سواد شعرها الطويل
والأشياء حولها تتسابق لتلامس راحة يدها وتستسلم لها
ومن يستطيع ان يقاوم عينين زرقاوتين !!!


عندما تقف على النافذة وتبتسم بشفتيها .. تنحني الورود في الحديقة خجلا
نافذة غرفتها من الخارج تبدو عادية جدا
لا أحد يعلم انها نافذة من نوافذ الجنة


هذه الفتاة .. لم تكن تدرك أنها عندما ستترك طفولتها وتكبر
ستكون قد ارتكبت أكبر خطأ في حياتها
خطأ نفعله جميعنا .. مرغمين عليه
الجميل في الامر أن دميتها لم تكبر معها
لم تتركها كما فعل الباقون




بَلَغَت الثامنة عشرة باكراً .. لا تدري هل الطفولة تمضي مسرعةً أم الأيام تهرب منّا دون أن نشعر
كانت مميّزة الظهور في أي مكان تتواجد فيه
المدرسة .. ولاحقاً الجامعة .. ليس فقط لجمالها .. بل لطريقة كلامها
يداها عندما تلامس خصلات شعرها لتبعدها عن وجهها
طريقة ابتسامتها عندما تتحدث
هي أشياء بسيطة .. لكنها تعني لمن حولها الكثير
لوتٌس .. حتى اسمها يعني الكثير والكثير ..
عندما تصرخ باسمها تستطيع أن تشعر بجمالها قبل أن تراها

ابنة الثمانية عشرة عاماً تكبُر .. والفتاة عندما تكبُر .. تقترب اللحظة التي سَيَطرق الحب بابها
تقترب اللحظة التي سيُفتَح الباب فيها للخيبات أو .. للسعادة

ثمانية عشرة عاما .. ولم تستسلم لقلب أحدهم بعد
هل هو غرور ؟!!
الجميع يعرفها جيدا
هي كتاب مفتوح لمن حاول أن يقترب
ومن اقترب أدرك أنها نقية كنقاء قلوب الأمهات
أين المشكلة ؟؟
هي جميلة .. وتستطيع ان أرادت في أي لحظة أن تقبل بأي أحد من المنتظرين على باب قلبها منذ فترة
لكنها لم تكن تريد ذلك

الحب عندها كان مختلفا تماما
هي لا ترغب بوردة حمراء في عيد الحب فقط
ولا بكلمة ( أحبك ) في الصباح وفي المساء فقط
كانت تبحث عن شخص تجد فيه ما لم تجده في هذه الحياة
فحياتها ..
حرمتها من عطف والدها منذ ولادتها
حرمتها من أن يكون لها شريكة في غرفتها
حرمتها من ان تكون في بلاد دافئة
باختصار .. لوتس .. الفتاة اليتيمة الوحيدة المغتربة
تبحث عن حضن دافئ .. عن قلب لا يعلم معنى الرحيل
عن شخص تدرك انها معه .. تعيش حياة كحياة تحلم بها دائما .. واكثر





منقول



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس