03-24-2016
|
#11
|
قصَّـة قصيرة غُـزلَـت بخيُوط الواقِـع لِـ تَـرتدي ثوباً من سِـتْـر / طُـهْـر .
غالبَـاً قد نُـرغَم على مَالا نَـشتهيه حتى نَـشتَـهيه ..
ومَـا لا نتوقَّـع حُـدوثَـهُ حتَّـى يَـقع / وَ يصدُق فَـ نُصدِّق ..
وَ ( يبقَـى للقَـدر حُكمهِ العادِل فينَـا الصَّـادِر من قاضِـي السمَـاء شِئـنا أم أبَـينا .)
وَ للوفَـاء عَـظيم التَّـقدير من نفُـوسٍ تـنفَّـستْ عَـبير عَـطائه
حتى ارتسمَـتْ ابتِـسامةٌ عريضَة على مُـحيَّـاها النَّـبيل .
فمَـا أجمَلها ظِـلالُ الحُبّ حِين تَـلتصِقُ بِنَا ؛
فـ نَشعرُ أنَّ رُوحًا طاهِـرة تُلازِمـنا لا تُشبهُ سِـوانا .!
أيَـا عَـذب ؛
عَـزفٌ رَقِـيقٌ كَـ خَـريرِ مَـاءٍ
في جُـدولٍ صَـافٍ لحظَـة الـفَـجر ..
وَ معَ اشراقَـة الصُّـبح لكَ عَـاطِـر تحيَّـاتي ، وَ وَافِـر تـقديرِيْ
دُمْـتَ بِـ رِضا ، وَ حُـبٍّ ، وَ بهجَـة .
**************
|
|
|
|