= من منا لا يحتاج إلى تلك النصيحة وإلى تلك العبارة القصيرة الشاملة التي توصلنا وتنجدنا وتنقذنا من هول وهلاك شيء أو أمر كان سيدمرنا ويقضي علينا ..فالنصيحة ذلك التوجيه والخلاص الذي يحتاجه كل غافل ناقص خبرة وتجربة في الحياة ليقوى على ما قد يقع فيه ويتجنب السقوط المسبق في كارثة تأخذ منه الكثير والكثير فالنصيحة ذلك الاسعاف الذي يلحق بالضحية والمريض قبل المرض وقبل الوقوع في المصيبة فهو الدواء الذي يتم شربه للقضاء على الداء قبل وصوله ودخوله الجسد الذي لا يكون بدونه. (النصيحة).. أهمية نصح الآخرين الكبير بحاجة ماسة الى تلك النصائح الجيدة كالصغير والصغير الى مجموعة نصائح يتم تزويده بطلب منه وبدونه فالأولياء والمدرسة والمجتمع لا يتوقفون في اعطاء النصائح مع الحث المتواصل على العمل بها ليتم عيش نتائجها والتنعم برزق وفائدة ومنفعة النصائح التي هي الدوام والبقاء ولا وجود بدونها لدى الجميع .ان النصائح ذلك الوعي والادراك ..ذلك الاستقرار ذلكل التركيز الانتباه ذلك القدرة والتمكن..ان النضيحة أخلاق وتربية ..تألق ورقي..ايمان ويقين..جدية وصرامة ..ان النصيحة نجاح ونجاح ونجاح واستجابة واستعداد. النصيحة ذلك الكثير المنجب الحاصد للخير الكثير. لا تتهاون في الأخذ بالنصيحة وتقبّلها أن تجد من ينصحك فأنت محظوظ..أن تجد من ينصحك فهناك من يهتم بك ويريد لك الخير ويفكر في سعادتك وراحتك والناصح قد قدم لك النصح وأنت رد على نصيحته بتقديم الشكر الفعلي بالعمل بها وتطبيق نصيحته تطبيق مباشر دون تأخير ولا تأجيل.لا تتهاون في الأخذ بالنصيحة وتقبلها وافرح بها فهي نجاة وخلاص من الذي قد منعت من الوقوع فيه وهذا راجعا الى نيته الصافية ونوايا من قدموا اليك النصيحة. .... .