لا خاب ظن الادمي في زمانه
وتخلف به الهفوات في بعض الاصحاب
وتصير كلمااات الوفاء في لسانه
ارخص من الكذبة على لسان كذاب
لا من غدر به صاحب له مكانة
وِش عاد باقي دام في صحبته خاب
الله من طعن الظهر والخيانة
من كل وقفااات الخوِي خاطري طاب
كنت احسبه غلطة صديق وميانه
وحاولت اعديها بلا شرح وحساااب
لاني تعودت الوفاء وللامانة
ما كنت بلحق صاحبِي لوم وعتاااب
لين ما شفت الاذى واللعانة
قررت اوقف ضحكة السن والناب
ما ارضى على النفس الردى والاهانة
وما والله اذي عزتي لاية اسباااب
|