عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-05-2018
Morocco     Female
لوني المفضل Dimgray
 عضويتي » 28930
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » 09-27-2021 (04:43 AM)
آبدآعاتي » 308
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المغرب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond reputeالبارزه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كفى ياوجعي المقدس











[SIZE=6]









أوصيكَ حبيبي
حين يأتيكَ خبر وفاتي أن لا تهتم للأمر
و أن لا يُجزعكَ الخبر
و أكمل طريق حياتكَ دون ذكرى
و احذف ما كان مني على صفحات عمركَ
و لا تذكر إسمي في لحظات يومكَ
و على سبيل التمني
سأخدكَ معي في جيوب الأمل









وعيتُ عمق حبي لكَ
نابض ك ثورات الربيع
مبعثر ك الزجاج المكسور
لا فصل يلملم أجزائه
فقط هي مواسم القحط
و فصول الحزن و نزف الموت
عند اختناق الأنفاس
لا أحتاج سوى فقدان الحياة
في ليلة بكاء
تُغرقني في أعماق الآسى
ف أضمحل دونكَ
و يضمحل الأمل
و ينطفئ وجه الفرح
و يُعلق الحب بين حضور و غياب
على أحبال الترقب يميل

لا يزال القلم مرفوعا عن النبض
ف أحد الحروف الثمانية و العشرين
غادرت قاموسي
و الأنفاس باتت غير منتظمة
تجعلني أُمارس التسلل من ذاتي
ف تتبعني كل الحواس
على أمشاط الاوعي
بمحاذاة أنفساكَ أنصهر
ف أتساقط ك ندف الثلج
هادئة مأهلة ل التجمد
من انخفاض درجات الحب
و الإشتياق الفاضح
ياوجعي
و لهفتي المجنونة

أكتب عجزا
و أعلن ضعفي جهرا
لا قدرة لدي في اعتقالكَ
ك الزئبق تزيغ من قبضة الحب
و ضوء القمر فضاح
و الشوارع مليئة بالأشباح
و نظرات العابرين تتسائل بافتراس
و أنا أمشي عارية منكَ
أركض مذعورة
ألتصق بالخوف رعبا
أحمل شهادة الحب شرعا
بحجم الموت صدقا
يداهمني الليل حزنا
ف أصمت شهقا
و تسطق سكنات الزفير

للمرة آل بعد آل الأولى
لكَ اليقين خبراً
أن صوتكَ لا يغرب
و صورتكَ لا تذبل
و ابتسامتكَ تشرق عند كل ثانية
و بكَ تزهو حياة المواسم
و القطاف عمري الموهوب
اتلمسه في احتضار دون أنفاسكَ
و القلب يعي بالاوعي
أنها اللحظة الأخيرة من المنعطف
أشواكه مغروسة في الأضلع
تُدخلني سرمدية العذاب الامنتهي
و تمنحني الموت في أبهى حلة
و تُذبح الأفراح على أبواب المستحيل
ف كفى يا وجعي المقدس
و لوجه الحب أتركني أمضي
أُعانق السماء في لحظة موت





سلوى أحمد حسني / البارزه







[/QUOTE]



 توقيع : البارزه


رد مع اقتباس