:
أظنُّ أن مقادير الخيانة جاهزة لِصنع دَسَم الوجع بِها بَل إنها مُكللة بِشهيّة أخرى
قبل التذوّق من خيبتها ، والله إنها تلمَح صِفات سَوسَنية بيضاء عضّوا بأسنانِ الجرح على شِفاهِ
صِدقكَ وَلا فاتَنا الا ميعادَ بُكاءَك !
أجَل ، لقد أعدتَني لِسَابقَ وجعٍ تأثرتُ بهِ تأثُّرَ سَجينةٍ فقدَت نُورَ كوثرها
فَ فعلوا ما فعلوا استغلالاً لغيابِ مَن يَسنُد هذا الظهر والقلب الرحيم ,
وهل انتسَخت أساليبَ ظُلمهم بهذا العُقم من الشعور وتذوّقت خيبة ناضِجة
قابِلة للتعفن داخلك !؟
مُرغَمة على قَول أنها قَاسِية تُدنيكَ من نار الكُره لكن الأيام تخمِد هذه النار فَ تستقيم .!
حَسبي الله ...!
|