01-04-2016
|
|
جامعةُ القبور
وقفتُ أمام َ قصر ِ العشق
تصميم ُ هيكله ِ و لا كُل القصور
و منْ تلك َ المسافة ِ رأيتُ طيفا ً
أحاول ُ التمعنَ فيه
فكانَ على بابهِ ما يُشبهُ الملاك في هيئته
َجذَبني قلبي خَطَوات ٌ إلى هُناك
أحسّتْ مشاعري يدا ً تدعُوني للدخول
دفعني شوقٌ بِلا خطوات
فصار َ عقلي وسط َ قلبي
أمْسَكَتْ بيدي و همستْ " أنت َ الآنَ في عِشق"
أغمضْتُ عقلي و بقِيَتْ عينُ قلبي تخلق ُ الحُلم البديع
و لجت ُ فأنفتحَ باب ٌ بهدوء يُسايرُ سموي المُزيّف
و ما أن ولجَ شعوري إنغلق بسرعةِ أحَد نبضاتي
فسمعتُ قهقةً مرعبة ٌ خلفي
و صوت ٌ مَلِيءٌ بالثقة
" أنت الآنَ مُلكي"
تراءى المنظر ُ في خيالي
و أمامي مساحة ٌ بوسع ِ السماء
أُردْد ُ بنشوة ٍ "مَلَكَتني مَلاك "
و ما أنْ أستويت ْ على عرش ِ الإستعباد
سلَّمتني قشةٌ و أشارت بإصبعِها بأنْ أحفر َ قبرَ وجودي
و تْمتَمت ْ " هذا مكان ُ صيدي و أنت اليومَ صيدٌ جديد"
وهي تناولُني
رقماً و كلمة :
وعيت ُ على أرض ٍ قاحلة
مليئة ٌ بالقبور
و كُل قبرٍ برقم ٍ كُتب َ عليهِ " مُغفَّلْ"
**
لِقصايد ليل
****************
|