لذلك نلاحظ صعوبة الكلام والنطق، ومن أهم المشاكل الناتجة:
عسر الكلام: وهو اضطراب ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للفم واللسان
صعوبة النطق وعدم معرفة ما يقوله الطفل المصاب نتيجة فقد طبقة الصوت أو فقد التفاوت في شدة الصوت
نلاحظ المجهود الكبير الذي يقوم به للنطق ببعض الكلمات البسيطة وذلك لعدم قدرته على التنسيق في تحريك الشفاة واللسان وصعوبة التحكم في التنفس وقوته لخروج الصوت ( الأحبال الصوتية )
قد يكون الكلام بوتيرة بطيئة وتلفظ غير واضح ، وقد تكون الكلمات متداخلة
وجود تغير في قسمات الوجه عند الكلام قد يعتبرها البعض مضحكة
البعض يتكلم من أنفه ( لخروج الهواء بكثرة من الأنف )
تأخر الكلام : لوجود مشاكل سمعية، صعوبة حركة عضلات الفم، تأخر النمو المعرفي.
الحبسة: وهو عدم القدرة على النطق.
التقييم والعلاج :
سيقوم أخصائي السمعيات بتقييم حالة الطفل وإجراء الأختبارات اللازمة كقياس السمع (حسب عمر الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي ) ومن ثم التوصية بإستخدام السّماعات اللازمة عند الإحتياج لها.
يعمل أخصائي النطق والتحادث على معرفة وتحديد طبعية المشاكل اللغوية وقدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مهارات وخبرات جديدة
محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها ليكون كلامه واضحاً ومفهوماً
بناء الخبرات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة ، بإستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الإستقبالية والتعبيرية
العلاج الكلامي عن طريق الإسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية في الكلام، والتدرج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الصعبة .
تدريب اللسان والشفاه والحلق ( مع الإستعانة بمرآة )
تمرينات البلع والمضغ ( لتقوية عضلات الجهاز الكلامي ) وتمرينات التنفس .
إستخدام طرق تنظيم سرعة الكلام ( التروي والتأني )
والنطق المضغي وتمرينات الحروف الساكنة والحروف المتحركة
غير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، وإستخدام الكمبيوتر والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.
كيف تظهر المقدرة اللغوية
المقدرة اللغوية كامنة في الإنسان ، ولكي يكتمل ظهورها فإنها تحتاج الى أعضاء سليمة وتدريب سليم ، فالأعضاء هي الأذنين وأعصاب السمع والدماغ ، وعضلات الفم واللسان ، فالطفل الذي لا يسمع لا يتكلم ، وكذلك المصاب في أعصابه أو دماغه . وعندما نقول أنها كامنة ، لنؤكد أهمية التدريب والتعليم، وأهمية إحتكاك الطفل مع المجتمع، فالطفل المولود في الغابة ( كما في الحكايات ) تظهر عليه لغة من دربه وعلمه، عبارة عن أصوات غير معروفة أو مفهومة.
كيف نتكلم ونخرج الأصوات
الكلام من أهم طرق التواصل التي يتميز بها الإنسان من دون خلق الله جميعاً ، ولكي نقوم بالكلام نحتاج إلى عمل الكثير من العضلات وتوازنها ، فعضلة الحجاب الحاجز تتحكم في قوة الهواء الخارجة ومن ثم في قوة الصوت ، والأحبال الصوتية تتحكم في حدة الصوت، وعضلات الفم واللسان تتحكم في نوع الصوت ، والطفل المصاب بالشلل
الدماغي لديه عطب في الأعصاب التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرون .